مُلخصٌ للمقالات التي كتبتها
تناولتُ حتّى الآن نحو عشرينَ مقالاً (20) تحليلياً وسوف اكملها معكم حسب الظروف ،بدأتها بسيرة حياة الهاشميين في الحجاز واسطنبول ، ثم عودتهم للحجاز ،والعلاقة التي كانت تربط بين ابناء ضفتي نهر الاردن من تاريخ مشترك قبل انهيار الدولة العثمانيه .
وتطرقتُ إلى فكرة سايكس بيكو ،ووعد بلفور ، وكيف أعدّ لها اليهود من قبل مائة عام ،وكيف انخرطوا بالدول الاوروبيه بعد ان شُرّدوا وقتلوا في كل اوروبا عبر مئات السنين بسبب شرورهم ،وكيف خدموا بالجيش الالماني وشاركوا بالحرب العالمية الاولى مع الالمان .
وبينت كيف ساهموا في اسقاط الدولة العثمانيه ، وما تم عرضه على السلطان عبد الحميد من ملايين مقابل ان يمنحهم ارضا في فلسطين ، ودفع عرشه ثمن ذلك.
كذلك تناولت كيف ان بريطانيا كانت منحت الاردن ضمن الوطن القومي لليهود في فلسطين،وكيف تراجعت عن ذلك لتفي بوعدها للشريف الذي وعدته ان يكون ملكا لكل العرب في الحجاز والشام والعراق ولكن هذه الفكره لم تنسخ من عقول اليهود لليوم وهو الاهم .
وبينت في المقالات الخبث البريطاني ،كيف كانت تنظر لشرق الاردن ،تارة تريد ان تضمه للعراق ،وتارة الى سوريا ، وخططت ان يكون جزءًا من الضفة الغربيه ، او ان تصبح الضفه الغربيه جزءًا من الاردن وهو ماحصل .
ثم بينت كيف كانت خارطة بلاد الشام ايام الدولة العثمانيه حيث الاردن جزءًا من سوريا ، وكانت شمال الاردن من الزرقاء الى اربد تابعه الى محافظة درعا ، والسلط الى عمان جزءًا من نابلس وبينت الخلاف على جنوب الاردن على اعتبار انه جزء من الانتداب البريطاني مع فلسطين ، وبنفس الوقت يعتبره الشريف حسين جزء من الحجاز قبل قدومه الى الاردن .
كما بينت كيف نمت عمان من خلال نزوح الشركس والشيشان ، ثم قدوم الامير فيصل 1917 الى سوريا وبعده 1921قدوم الامير عبدالله وجيشه الى الاردن ، وتحدثت عن هجرة الثوار السوريين الهاربين من فرنسا الى شرق الاردن ،وهروب ابناء فلسطين نتيجة الانتفاضه على بريطانيا الى الاردن ، ثم قدوم السوريين الى عمان حيث بدأ النمو التجاري والحضاري والسكاني بشكل واضح .
وتناولت فكرة تاسيس الدولة ، وكيف ان بريطانيا استعانت بالموظفين من العراق وسوريا والحجاز وفلسطين والذين استمر وجودهم في الاردن لليوم ومنهم سمير الرفاعي الجد وعائلة الركابي كمثال .
وبينت اراء كل البريطانيين بالاسماء وما قالوه حرفيا في كل مقال ،وكيف كانت نظرتهم للهدف من انشاء الامارة وهو توفير الامن حتى يتم استيعاب تهجير اليهود وتمكين الفرنسيين من حكم سوريا ومحاربة القوميين العرب .
الفكرة الاهم : ان اسرائيل منذ قيام دولتهم ، لازالوا ينظرون الى الاردن انه جزء من وعد بلفور وسايكس بييكو وليس وطناً بديلاً وحسب، وهذا ما صرح به معظم رؤساء وزراء اسرائي واركان حربهم وعضاء الكنيست ، ومن يعش سوف يرى اسرائيل تطالب بريطانيا ان تكمل الوفاء بوعدها ليصبح الاردن جزءًا من دولة اسرائيل ،ونحن لازلنا نقول انت من شرقي النهر وانت من غربيه ، وكل همنا ينصب على مفهوم الوطن البديل ،واليهود يريدونه وطناً كاملا لهم لا للفلسطيني ولا الاردني فهل نفهم الماضي لنستفيد منه في حاضرنا ونبني عليه مستقبلنا .
وسؤالي الاخير بعض الاصدقاء اتهمني انني في مقالاتي هذه اسأت للأردن ، واجيش على الاردن ،وأنني أسأت للملك وانا خائن ولا انتمي لتراب هذا الوطن كوني باحث ومحلل فسؤالي هل ما اكتبه خيانه لوطني ام اضاءة لأبناء قومي لنتعلم ونعرف ونستفيد كي لا يستمر السيناريو الذي لم ينتهي بعد ولا زلنا نعيش مرحلة اعقد من التي مرت وتحتاج توضيح وتحليل وتفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1-3-2014
تناولتُ حتّى الآن نحو عشرينَ مقالاً (20) تحليلياً وسوف اكملها معكم حسب الظروف ،بدأتها بسيرة حياة الهاشميين في الحجاز واسطنبول ، ثم عودتهم للحجاز ،والعلاقة التي كانت تربط بين ابناء ضفتي نهر الاردن من تاريخ مشترك قبل انهيار الدولة العثمانيه .
وتطرقتُ إلى فكرة سايكس بيكو ،ووعد بلفور ، وكيف أعدّ لها اليهود من قبل مائة عام ،وكيف انخرطوا بالدول الاوروبيه بعد ان شُرّدوا وقتلوا في كل اوروبا عبر مئات السنين بسبب شرورهم ،وكيف خدموا بالجيش الالماني وشاركوا بالحرب العالمية الاولى مع الالمان .
وبينت كيف ساهموا في اسقاط الدولة العثمانيه ، وما تم عرضه على السلطان عبد الحميد من ملايين مقابل ان يمنحهم ارضا في فلسطين ، ودفع عرشه ثمن ذلك.
كذلك تناولت كيف ان بريطانيا كانت منحت الاردن ضمن الوطن القومي لليهود في فلسطين،وكيف تراجعت عن ذلك لتفي بوعدها للشريف الذي وعدته ان يكون ملكا لكل العرب في الحجاز والشام والعراق ولكن هذه الفكره لم تنسخ من عقول اليهود لليوم وهو الاهم .
وبينت في المقالات الخبث البريطاني ،كيف كانت تنظر لشرق الاردن ،تارة تريد ان تضمه للعراق ،وتارة الى سوريا ، وخططت ان يكون جزءًا من الضفة الغربيه ، او ان تصبح الضفه الغربيه جزءًا من الاردن وهو ماحصل .
ثم بينت كيف كانت خارطة بلاد الشام ايام الدولة العثمانيه حيث الاردن جزءًا من سوريا ، وكانت شمال الاردن من الزرقاء الى اربد تابعه الى محافظة درعا ، والسلط الى عمان جزءًا من نابلس وبينت الخلاف على جنوب الاردن على اعتبار انه جزء من الانتداب البريطاني مع فلسطين ، وبنفس الوقت يعتبره الشريف حسين جزء من الحجاز قبل قدومه الى الاردن .
كما بينت كيف نمت عمان من خلال نزوح الشركس والشيشان ، ثم قدوم الامير فيصل 1917 الى سوريا وبعده 1921قدوم الامير عبدالله وجيشه الى الاردن ، وتحدثت عن هجرة الثوار السوريين الهاربين من فرنسا الى شرق الاردن ،وهروب ابناء فلسطين نتيجة الانتفاضه على بريطانيا الى الاردن ، ثم قدوم السوريين الى عمان حيث بدأ النمو التجاري والحضاري والسكاني بشكل واضح .
وتناولت فكرة تاسيس الدولة ، وكيف ان بريطانيا استعانت بالموظفين من العراق وسوريا والحجاز وفلسطين والذين استمر وجودهم في الاردن لليوم ومنهم سمير الرفاعي الجد وعائلة الركابي كمثال .
وبينت اراء كل البريطانيين بالاسماء وما قالوه حرفيا في كل مقال ،وكيف كانت نظرتهم للهدف من انشاء الامارة وهو توفير الامن حتى يتم استيعاب تهجير اليهود وتمكين الفرنسيين من حكم سوريا ومحاربة القوميين العرب .
الفكرة الاهم : ان اسرائيل منذ قيام دولتهم ، لازالوا ينظرون الى الاردن انه جزء من وعد بلفور وسايكس بييكو وليس وطناً بديلاً وحسب، وهذا ما صرح به معظم رؤساء وزراء اسرائي واركان حربهم وعضاء الكنيست ، ومن يعش سوف يرى اسرائيل تطالب بريطانيا ان تكمل الوفاء بوعدها ليصبح الاردن جزءًا من دولة اسرائيل ،ونحن لازلنا نقول انت من شرقي النهر وانت من غربيه ، وكل همنا ينصب على مفهوم الوطن البديل ،واليهود يريدونه وطناً كاملا لهم لا للفلسطيني ولا الاردني فهل نفهم الماضي لنستفيد منه في حاضرنا ونبني عليه مستقبلنا .
وسؤالي الاخير بعض الاصدقاء اتهمني انني في مقالاتي هذه اسأت للأردن ، واجيش على الاردن ،وأنني أسأت للملك وانا خائن ولا انتمي لتراب هذا الوطن كوني باحث ومحلل فسؤالي هل ما اكتبه خيانه لوطني ام اضاءة لأبناء قومي لنتعلم ونعرف ونستفيد كي لا يستمر السيناريو الذي لم ينتهي بعد ولا زلنا نعيش مرحلة اعقد من التي مرت وتحتاج توضيح وتحليل وتفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق