راي الحركة الصهيونيه في شرق الاردن
المقال مهم واتمنى الجميع يقرأه ..مهم جدا جدا لكل الاردنيين !!!!
المقال الثالث والعشرون .(23)
سعى الامير عبدالله الى التقرب من البريطانيين بعد ان فقد حلمه بالحجاز وسوريا والعراق ،لينال نصيبه من فلسطين بالحكم على ما تبقى منها وضمها الى الاردن، كان بعض الفلسطينيين متخوفا من عبدالله نتيجة فربه من الانجليز ،لأنه لم ينتقد بمؤتمر القاهرة عام 1921 سياسة الوطن القومي لليهود ،يقول احد الضباط البريطانيين (ما من شيء كان بالغ السوء لعبدالله إلى ان جاء الى القدس ،وعبر عن تأييده للصهاينه ،وإن لم يكن صادقاً اي مجاملة لهم ، لكن ليس لطموحه حد ،اي في التوسع لإمارته .
عندما تم تنصيب صموئيل في فلسطين ،قاطع العرب حفل التنصيب ،والعربيان الوحيدان اللذان حضرا حفل التنصيب الامير عبدالله ،وراغب النشاشيبي رئيس بلدية القدس ،وهو حليف لعبدالله ،وتقديرا من بريطانيا أمرت ادارة الانتداب وزارة المستعمرات ان تتساهل مع عبدالله في مطالباته الماليه تقديرا له على هذا الحضور ،وكي تضمن تعاونه على صعيد الشؤون الفلسطينيه طوال فترة حكمه مستقبلا .
الحركة الصهيونيه كذلك كان يهمها امر امير شرق الاردن ،ليس لأنه سيكون له نفوذا في فلسطين مستقبلاً بل ايمان اليهود أن شرق الاردن جزء من فلسطين ..لازم تقف وتضع الف علامة استفهام لتربط الماضي من مائة سنه بما يقال اليوم !!!!!! وبالتالي تريده جزءًا من الوطن القومي اليهودي ،هذا الفكر مزروع من فكر وايزمن الذي كان يريد الاردن وفلسطين معا وربط ذلك بحجج اقتصاديه واستراتيجيه والهم دينيه .
لذلك رأى اليهود ان حماية وادي الاردن والدفاع عنه لا يمكن ان يتم ،الا من خلال توطين كتله سكانيه مسالمه على الهضبه الشرقيه من الاردن ،اي استيطان صهيوني ،واعتقد معركة الكرامة كان الهدف منها تحقيق ذلك .
فهم يرون أن اثارهم الدينيه في الاردن ولا بد من استردادها ،فعجلون بالنسبة لهم هي منطقة جلعاد ،والبلقاء والكرك مؤاب ،والطفيلة وجنوبها أدوم ،والزرقاء بيوق ،كلها ارض اجدادهم ،باحتلال هذه المناطق مع جنوب لبنان تكون اسرائيل نجحت بتكوين وطن قومي يهودي ،وحلمهم أن قبائل بني اسرائيل سكنتها مثل روؤين ،وجاد،ومنسي اهل الكتاب ورعت قطعان اغنامهم فيها ولا بد من استردادها يامفكري الوطن البديل ،فكروا بالوطن القومي وحلم اليهود.
ذكرت بمقالاتي السابقه ان بريطانيا ارضت الامير بشرق الاردن لوعد،يقول العقيد ماينرتزهاغن ،ان الزبد تطاير من فمي على ما فعلته بريطانيا غضبا وسخطا ،وقبلنا بفصل شرق الاردن نتيجة الظروف ،ولكن لا بد لنا ان نعيد توحيد ضفتي النهر وهي هدف صهيوني لن نتنازل عنه ،هذا الكلام في العشرينات ياقوم وليس في ال 2014 .
4-3-2014
المقال مهم واتمنى الجميع يقرأه ..مهم جدا جدا لكل الاردنيين !!!!
المقال الثالث والعشرون .(23)
سعى الامير عبدالله الى التقرب من البريطانيين بعد ان فقد حلمه بالحجاز وسوريا والعراق ،لينال نصيبه من فلسطين بالحكم على ما تبقى منها وضمها الى الاردن، كان بعض الفلسطينيين متخوفا من عبدالله نتيجة فربه من الانجليز ،لأنه لم ينتقد بمؤتمر القاهرة عام 1921 سياسة الوطن القومي لليهود ،يقول احد الضباط البريطانيين (ما من شيء كان بالغ السوء لعبدالله إلى ان جاء الى القدس ،وعبر عن تأييده للصهاينه ،وإن لم يكن صادقاً اي مجاملة لهم ، لكن ليس لطموحه حد ،اي في التوسع لإمارته .
عندما تم تنصيب صموئيل في فلسطين ،قاطع العرب حفل التنصيب ،والعربيان الوحيدان اللذان حضرا حفل التنصيب الامير عبدالله ،وراغب النشاشيبي رئيس بلدية القدس ،وهو حليف لعبدالله ،وتقديرا من بريطانيا أمرت ادارة الانتداب وزارة المستعمرات ان تتساهل مع عبدالله في مطالباته الماليه تقديرا له على هذا الحضور ،وكي تضمن تعاونه على صعيد الشؤون الفلسطينيه طوال فترة حكمه مستقبلا .
الحركة الصهيونيه كذلك كان يهمها امر امير شرق الاردن ،ليس لأنه سيكون له نفوذا في فلسطين مستقبلاً بل ايمان اليهود أن شرق الاردن جزء من فلسطين ..لازم تقف وتضع الف علامة استفهام لتربط الماضي من مائة سنه بما يقال اليوم !!!!!! وبالتالي تريده جزءًا من الوطن القومي اليهودي ،هذا الفكر مزروع من فكر وايزمن الذي كان يريد الاردن وفلسطين معا وربط ذلك بحجج اقتصاديه واستراتيجيه والهم دينيه .
لذلك رأى اليهود ان حماية وادي الاردن والدفاع عنه لا يمكن ان يتم ،الا من خلال توطين كتله سكانيه مسالمه على الهضبه الشرقيه من الاردن ،اي استيطان صهيوني ،واعتقد معركة الكرامة كان الهدف منها تحقيق ذلك .
فهم يرون أن اثارهم الدينيه في الاردن ولا بد من استردادها ،فعجلون بالنسبة لهم هي منطقة جلعاد ،والبلقاء والكرك مؤاب ،والطفيلة وجنوبها أدوم ،والزرقاء بيوق ،كلها ارض اجدادهم ،باحتلال هذه المناطق مع جنوب لبنان تكون اسرائيل نجحت بتكوين وطن قومي يهودي ،وحلمهم أن قبائل بني اسرائيل سكنتها مثل روؤين ،وجاد،ومنسي اهل الكتاب ورعت قطعان اغنامهم فيها ولا بد من استردادها يامفكري الوطن البديل ،فكروا بالوطن القومي وحلم اليهود.
ذكرت بمقالاتي السابقه ان بريطانيا ارضت الامير بشرق الاردن لوعد،يقول العقيد ماينرتزهاغن ،ان الزبد تطاير من فمي على ما فعلته بريطانيا غضبا وسخطا ،وقبلنا بفصل شرق الاردن نتيجة الظروف ،ولكن لا بد لنا ان نعيد توحيد ضفتي النهر وهي هدف صهيوني لن نتنازل عنه ،هذا الكلام في العشرينات ياقوم وليس في ال 2014 .
4-3-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق