الاثنين، 3 مارس 2014

شعر غزل

ما عُدّتُ أستصيغَ الشّهدَ أمي
فهل تغيّرت عناقيدُ العِنَبْ

وهل حالت الفصول دونَ
أن تزهر الحدائق الرُّطَبْ

غادرَ العندّليبَ عُشّه حائِراً
وفي عينيهِ حُمرة الغَضَبْ

والفراشاتُ تبحثُ عن أريجٍ
وأريجُ نامت و أعياها التّعَبْ

هناك تعليقان (2):