الثلاثاء، 21 يناير 2014

يهود اوروبا ،اليهود في الجيش الالماني ،غدر اليهود، يهود

المقال الخامس عشر
اذا تمعنت المقال جيدا فهمت كيف دارت احداث العالم وكيف وصلنا للذي وصلنا اليه.

لماذا تفوق اليهود رغم تشتتهم في الارض؟
ورغم ما لحق بهم من اباده عبر العصور ؟
ماذا فعل اليهود ليحكموا العالم؟
وكيف حكموا العالم منذ القرن الثامن عشر؟
كيف ساهموا بتقسيم العالم والاطاحة بالامبراطوريات العظمى، وكيف دعموا دولا اخرى لتطفوا للسطح؟
كيف وصلوا فلسطين واقنعوا العالم انها ارض الميعاد؟
اينما حل يهود وُجدَ الفساد في الارض ،فهم سبب دمار الشعوب والامبراطوريات مهما علا شأنها وبلغت قوتها وامتد نفوذها،وساد علمائها ،واياً امتلكت من القوة العسكرية والفكرية يفتكون بعضدها كما تصهر النار الحديد،سلاحهم السلام وعدوهم الاديان، وبالسلام يفتكون بالمسيحية والاسلام وبقربهم من الشعوب تٌذل وتهان.. يامطبعين.

لم تكن الحروب وليدة يومها، ولا الخيانة صنيعة وقتها، ولا المؤامرة وليدة ساعتها، هُم يُخططون، وبالمال للساقطين يُموّنون، والأنفس الرخيصة يشترون لتنفّذَ وهم يراقبون، هل فهمتم ايها الخائنون المطبعو .

عندما نام العرب عن فتوحاتهم التي امتدت من الخليج الى بلاد فارس وافريقيا واوروبا ،كان اليهود يخططون ويمكرون بعد تشتتهم وتبعثرهم في الارض في كل دول العالم،وبالليل والنهار يعملون من اجل انفسهم ليعلو في الارض حيث يوجدون،ويحكمون العالم وعلى الشعوب يسيطرون .

ومنذ القرن (السابع) ويهود كل فترة من الزمن كانوا يطردوا من مناطق سكنهم ،واحيانا يتم قتلهم بالالاف ،وحرقهم وهم احياء من قبل الكنيسه المسيحيه لخيانتهم وغدرهم ،وللمثال عام 1096 قتل في المانيا (12000) يهودي، واستمروا بالفساد واستمر الاوروبيون بقتلهم،وحيثما حلّ فسادهم حل بهم القتل والتشريد حتى القرن الثامن عشر،وآخرها ما نالوه من عقاب ما فعله هتلر بهم. المذبحة المشهورة .

وبما انهم لم يملكوا ارضا يقيموا عليها دولةً لهُم عوضوا عن ذلك امتلاك العلم،وبالعلم امتلكوا الصحافة والاعلام ،والفكر،والسياسة ،والاقتصاد،لتوتوجيه الراي العام العالمي حتى اليوم ،ولكن لا يوجد شعب في الارض كان محبا لليهود ،فهم منبوذون، ممقوتون ،ومضطهدون على مر التاريخ ،لأنهم شر الخلق أينما وطأوا الارض .

وثابروا على امتلاك المال بكل السبل فهم ربويون منذ خلقوا ،وتجار سلاح يوقدوا نار الحروب ويمولوها بالذخيرة عبر العصور،ومنهم اكبر تجار العالم الاقتصادي فسيطروا ولا زالوا يسيطرون على تجارة العالم ،وبالمال اشتروا النفوذ السياسي من القرن الثامن عشر في اوروبا ،وبذلوا كل هذا الجهد لأن لهم حلما يسكن اعماقهم ووطن يحلمون به اسمه ارض الميعاد،التي لم ينسوها رغم كل ما حل بهم من بطش وقتل وتشريد ،ونحن فرطنا بها ،فيهود اوروبا يعرفون الشام وفلسطين جيدا وبعضهم نزح اليها منها فتناقلوها لأجيالهم وسخروا طاقاتهم من اجل العودة لها .

ومن خلال علمهم ومالهم ،كانوا ولازالوا قادرين على تحريك الشعوب بأفكارهم واعلامهم ، ومكنهم الاعلام من اشعال الحروب،وتضليل الشعوب ، واسقاط رؤساء والاطاحة بهم، او تلميع خوَنَ آخرين تربطهم باليهود علاقات الاصول او الفروع بشكل سري في كل ارجاء الارض ، ويتم الترويج لهؤلاء باعمال بطولية مصطنعه في الحروب والسياسة كل هذا من اجل تسهيل مهمة استلامهم السلطة أو مراكز صنع القرار السياسي ومراكز النفوذ مستقبلا للضغط كلوبي وتمرير اي مشروع يخدم المصلحة اليهودية في دول العالم لتحقيق كل مصالحهم عبر سنوات طويله الامد ..

رؤيا اليهود للشعوب : يقول التلمود لليهود: "الأمميون (أي كل الأمم غير اليهود) هم الحمير (دواب الحمل) الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، وكلما نفق منهم حمار ركبنا حماراً أخر!
ولذا جاء في بروتوكولات حكماء صهيون: "يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية.

ومنذ القدم بحث اليهود عن وسيلة يطمسوا بها الدين ، ويغلبوا الشهوات والعقل على الروح، ويقتلوا صلة الروح بخالقها ،وكان لابد من ايجاد بديل عن فكرة الاديان ولا بد من مبادئ جديدة تخدم طمس هذه الهوية ولا بد من توحيد العالم على افكار جديده لا انتماء فيها للدين او القومية او الوطن.

ومن هنا طرحت فكرة العلمانيه ،والشيوعيه بأوقات متقاربه ،من يهود قبل قرون، والتي نالت اعجاب دول كثيرة وآمنت بها لاحقا ، وجعلتها نظاما ودستورا لدولها في مطلع القرن التاسع عشر .

برزت فكرة الشيوعيه كنظام ايدلوجي، اجتماعي، سياسي، اقتصادي، يهدف الى تاسيس نظام ثوري اشتراكي خال من الطبقات، هذا النظام قاد الى تغيير العالم والتنافس ،بين النظام الرأسمالي ، والشيوعي مع بداية القرن التاسع عشر ، وكله من تخطيط يهود وخبث افعاله.

فأول من أسس لفكرة الشيوعيه كارل ماركس، وألف عنها كتابه الاول سنة (1848 (،وهو يهودي من مواليد المانيا (1818) وجده لأمه حاخام يهودي متطرف ،وانبثقت عن فكرته الشيوعيه ثم الاشتراكيه،والده اعتنق لاحقاً المسيحيه اليهوديه،وهو تلقى التعليم الليبرالي الخاص .

وبما أنّ هم اليهود طمس اي مسمى ديني مسيحي او اسلامي فاخترعوا فكرة العلمانيه وهي عزل الدين عن الدولة و السياسه وكل ذلك كي يندمجوا في المجتمعات ويتغلغلوا في النفوذ والقرار السياسي كون اوروبا تنبذهم وتضطهدهم وتمنعهم من اي منصب سياسي لما عرف عن غدرهم ومكرهم وخيانتهم.

وأول من دعى الى نقيض الشيوعيه لتكتمل الحلقتان في العداء للأديان ، وينقسم سكان الارض الى فريقين بلا اديان اما علماني او شيوعي ،هو الفيلسوف اليهودي الملحد اسبينوزا ،ونظريته: الدولة كيان متطور وتحتاج تطوير وتحديث على عكس الشرائع الثابته ويقصد المسيحيه والاسلام ،وكان هذا في القرن السابع عشر،ونجحوا في جعل دول تجعل دستورها علماني كاملا ، او دساتير تحكم باسم الاسلام ولكن قوانينها علمانيه حتى اليوم.

ليس موضوعنا العلمانيه او الشيوعيه لنفصّل الامر ، ولكن نفهم من هم اليهود وماذا يفعلون وكيف يخططون؟ وكبف ضاع العرب ؟ .

اذا عدنا الى فكرة الشيوعية التي تقوم على اشعال الثورات ،والقضاء على الارستقراطيه ،سنجد ان اليهود هم من اشعلوا الحرب العالمية الاولى فقط ليحكموا العالم ويحققوا حلمهم بالعودة الى ارض الميعاد، وبدأ نشاطهم وحلمهم يتكرس باشعال الثورة الفرنسيه التي خدمتهم 1791م، وأهم نتائج الثورة انها عملت على تحريرهم نوعا ما من القتل والاضطهاد بعد اعلان رغبتهم الاندماج في المجتمعات الاوروبيه ،وحصلوا على كامل حقوق الشعب الالماني في عهد نابليون الاول

بدأ (يهود) الدخول في الجيش الالماني وباعداد كبيرة،ومن هنا بدأ تغلغلهم في الجيش الالماني ،وتغلغلوا في بلروسيا ونالوا كامل حقوقهم وخدموا في الجيش البلورسي ،أما في المانيا فقد وصل عددهم عام 1910، 600000 الف يهودي.
انظر كيف يفكرون؟؟لمئة عام!!
يقول اليهودي (موسى هيس) في تبنيه لحل قضية اليهود كقضيه سياسيه،يجب ان تحل في الاطار الدولي ونشره بكتابه(روما واورشليم) سنة 1862 ،ويقول اليهود ليسوا جماعه دينيه كما يعتقد اليهود وحسب ،لكنها بحاجه الى حياة وطنيه خاصه ،وحلها يكون بتاسيس دولة يهوديه في فلسطين تقوم على المبادئ الاشتراكيه ...على اثرها قام مؤسس الصهيونيه ثيودر هرتزل بتكريم موسى وقدمه للنخب السياسيه لتبنيه واعتباره مؤسس للصهيونيه الاشتراكيه،لاحظ الربط بين الشيوعيه، وما ولد منها الاشتراكيه الصهيونيه..

من العام 1908- 1918-- حصل 10 علماء يهود على جوائز نوبل في احتراعاتهم والعرب يبحثون في القرن الحادي والعشرين عن اكبر وليمه واكبر صحن حمص وحبة فلافل،وأفضل قبيلة وعشيرة علما انها لم تصنع مسلة او عود ثقاب تفتخر به .

خدم اليهود في الجيش الالماني وكان عدد المشاركين بالحرب الاولى مئة الف 100000 ترفع منهم 19000 تسعة عشر الف ضابط بمختلف الرتب وتحالفوا مع اليهود البلاشفه والرأسماليين للإطاحة بالمانيا رغم اشتراكهم معها بالحرب،والنمسا وروسيا والدولة العثمانيه والمجر، خمس امبراطوربات ،لصالح بريطانيا وفرنسا اللتان اقامتا لهم حلمهم الكبير .
.
وبعد نهاية الحرب الني حصدت ملايين الارواح اتفق الاوروبيون ان هناك خيانه داخليه تسببت بالحرب وخيانه اطاحت بالدول العظمى، وإنّ مقتل ولي العهد النمساوي الذي قتله الطالب الصربي هو الشرارة الاولى للحرب العالميه الاولى، وقيل ان من خطط لذلك اليهود مستخدمين المال،والنفوذ ،والاعلام ، والافكار فسخروا هذا لتدمير اوروبا وليتمكنوا من السيطره عليها، وحصل لهم ما ارادوا بلفور وسايكس بيكو على اشلاء عشرات الملايين .

اليهود شاركوا بالحرب العالمية الاولى في المانيا ومع النمسا ،وخططوا لتدمير تلك الدول ونجحوا ، كما ان افكارهم التي نشروها الشيوعيه والاشتراكيه في روسيا الاتحاديه والمجر ادت الى قيام الثورة البلشفيه ،وعملوا على ان تكون الحرب طويلة الامد ليجمعوا المال وتقوى الثورة البلشفية لتحقيق اهدافهم من خلال الشيوعيه والاشتراكيه وطمس الدين.

ورغم انهم من اشعلوا الحرب كحروبهم مع العرب من 1948 – 1982 الا انهم شاركوا بمؤتمر السلام الذي عقد في فرساي ،وقسموا المانيا والمجر،وضيعوا بلاد العرب اوطاني،لتظهر بريطانيا وفرنسا كأكبر قوتين وتسلمهما مفاتيح فلسطين. .

ولذا جاء في بروتوكولات حكماء صهيون: "يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية ،اي الهاء الشعوب بالمال وجمعه وحب الدنيا .

خرج اليهود بشعار الشيوعيه ،والعلمانيه وزرعوها في الدول ،وزينوها بشعار جديد اسمه الديمقراطيه بعد نهاية الحرب العالمية الاولى ،حتى تفقد الدول هيمنتها السياسية وتبيح الحريه ،ومن خلال الحرية بعد حرية الاديان الحرية الشخصية وحرية الزواج المثلي والحرية الجنسية لاكمال فساد الانسان والاديان .

وبما ان اليهود تغلغلوا في السياسة والحرب فقد صنعوا أنظمه مواليه لهم او متعاطفه معهم في اوروبا ،وكما اسلفت اوصلوا من هم من اصول يهوديه للمطبخ السياسي ،او يرتبطوا بالفروع ،أو مخلصين للفكر الصهيوني ،من الذين سيتولون زمام تنفيذ سياية بريطانيا وفرتسا في الشرق الاوسط ،وخاصة بلاد الحجاز ،والعراق ،وسوريا الطبيعيه من اليهود الفرنسيين والبريطانيين.

وكما هيأ يهود المطبخ السياسي الغربي، فقد تم تهيئة المطبخ السياسي العربي من خلال تهيئة قيادات عربيه تتولى الحكم في مصر والحجاز والشام وبلاد المغرب وطبعا هذا كان يعد له من سنة 1850 ولم يكن وليد الساعه .

اذا اردنا ان نربط الاحداث ببعضها ،هيأ اليهود لاحتلال فلسطين انهيار خمس امبراطوريات في آن واحد،وحرب عالميه شامله جروا لها كل دول العالم ،وانتهت ببروز دول عظمى تبنتهم ورعتهم، وعمت الفوض العالم الاوروبي والانحطاط والتخلف العالم العربي الى اليوم
.
كانت دولة الخلافة جامعه العالم العربي والاسلامي تحت راية واحده،وبسقوطها بدأ مشروع التقسيم،واسماء الدول والحدود ،والهويات،ولكن الشعوب لم تصمت فثارت وناضلت ودفعت الدماء ،وسادت الفوضى البلاد العربيه، فالحجاز تناحر قبلي على السلطه ابرزها بين الحسين وآل سعود،وآل سعود وآل رشيد ،ولكن الحكم كان معروفا لمن سيتم تسليمه، وسوريا ثارت وتحدثت عن القوميين العرب وهروبهم الى الاردن وبينت من اخمد الثورة،والعراق ثارت وخاصة الجنوب والحقوا ببريطانيا هزائم فادحه واخمدها فيصل الاول بعد تنصيبه على عرش العراق ،وشعب فلسطين له ثورات وجولات ولكن تفوق العدد والسلاح الصهيوني ،ادى لارتكاب المجازر ونزوح الملايين .

اسرائيل احلامها كانت ابعد من فلسطين وتريدها من النيل الى الفرات ،والحروب التي شنتها ونجحت بها هي جزءًا من مخططها الاستعماري التوراتي ،ولكنها لا تمتلك القوة البشريه الكافيه لتستولي على هذه المساحات الشاسعه،فكان همها ان تتوسع بحروب خاطفة وسريعه وباقل الخسائر البشريه ،وبنفس الوقت تحافظ على امنها الداخلي والخارجي وعلاقاتها الدوليه.

لقد حقق الربيع العربي حلم اسرائيل بالتفوق العسكري والعلمي ،مقابل الضعف العربي وتجريده من ايّ قوة عسكريه،والاهم الابقاء على الضعف العربي وعدم التفكير او القدره على وحده حقيقية للأوطانان و الشعوب ،فكان الربيع العربي سواء العفوي او المصطنع ،وعلى كلا الحاليين تبناه الغرب من خلال تمويله وادارته وخلق قيادات بديله واستبدال العملاء بعملاء جدد أقل خبرة وأكثر سمعا وطاعه.
عندما احتلت بريطانيا فلسطين 1917 بعد 3 سنوات يكون اكتمل المئة عام على احتلالها ،اذا تفحصنا ظروف المنطقه سابقا وقارناها بالوضع اليوم ،سنجد الثورة في العراق ،واليمن ،وسوريا ،ومصر ،وفلسطين ،بعد التقسيم ونفس الفوضى التي تعيشها الأمه اليوم، والجولات التي يقوم بها كيري في المنطقه هي نفسها التي كان يقوم بها المندوب السامي والساسة البريطانيين والفرنسيين ما بين الحجاز والعراق وسوريا وشرق الاردن .

ولا بد ان نأخذ ما يحصل في سوريا بمزيد من الاهتمام ،فثوار سوريا الهاربين لشرق الاردن كانوا ورقة مساومه لتسليم عبدالله اميرا مقابل تسليمهم ، وثوار سوريا نفس الشيء يهربون الى الاردن وفي مرحلة ما سيكونون ورقة ضغط على القيادة ومساومة لإنها القضية الفلسطينية او اعطاء الاردن مسمى جديد وربما تحويله الى جمهورية مع تغيير نظام الحكم والدستور .

والثورة التي تقوم بالانبار ،اشبهها بالثورة التي قامت في جنوب العراق ،واخمدها الملك فيصل الاول ،فهل يتم فصل الانبار وتولي قيادتها لأحد الهاشميين أم يتم اقتطاعها وضمها للحكم الهاشمي في الاردن .

الاوراق مع اختلاطها الا انها نفسها التي سادت سنة 1917 من ثورات وفراغ في الحكم ، ولكنه مراقب دوليا ، والخارطة الجيده المعدلة يتم دراستها بين الدول العظمى ،والاسماء يتم مناقشتها كما كان يناقش اسم الامير عبدالله بين البريطانيين ، ولكن يبقى فارق واحد في التشبيه ، ان السلام خلق عملاء داخليين هم متصهينين اكثر من الصهاينه ويشكلون خنجرا في خاصرة الوطن العربي وهم من يشعلون الحروب ويملونها ، ولكن اكرر العشر سنوات القادمه تحمل تغييرا جذريا للمنطقه في الحدود والديموغرافيا البشريه وما نخشاه ان لم يجد العرب عدوا خارجيا يتصدون له سيكون بأسهم بينهم شديد.

اشارة الماسونيه
 — مع ‏سامي البطوش‏ و ‏‏88‏ آخرين‏.

من انشأ الشيوعيه،الاشتراكيه ،من انشأ العلمانية ،يهود ،تشريد اليهود،مذابح اليهود

المقال الخامس عشر
الجزء الثاني

رؤيا اليهود للشعوب : يقول التلمود لليهود: "الأمميون (أي كل الأمم غير اليهود) هم الحمير (دواب الحمل) الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، وكلما نفق منهم حمار ركبنا حماراً أخر!
ولذا جاء في بروتوكولات حكماء صهيون: "يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية.

ومنذ القدم بحث اليهود عن وسيلة يطمسوا بها الدين ، ويغلبوا الشهوات والعقل على الروح، ويقتلوا صلة الروح بخالقها ،وكان لابد من ايجاد بديل عن فكرة الاديان ولا بد من مبادئ جديدة تخدم طمس هذه الهوية ولا بد من توحيد العالم على افكار جديده لا انتماء فيها للدين او القومية او الوطن.

ومن هنا طرحت فكرة العلمانيه ،والشيوعيه بأوقات متقاربه ،من يهود قبل قرون، والتي نالت اعجاب دول كثيرة وآمنت بها لاحقا ، وجعلتها نظاما ودستورا لدولها في مطلع القرن التاسع عشر .

برزت فكرة الشيوعيه كنظام ايدلوجي، اجتماعي، سياسي، اقتصادي، يهدف الى تاسيس نظام ثوري اشتراكي خال من الطبقات، هذا النظام قاد الى تغيير العالم والتنافس ،بين النظام الرأسمالي ، والشيوعي مع بداية القرن التاسع عشر ، وكله من تخطيط يهود وخبث افعاله.

فأول من أسس لفكرة الشيوعيه كارل ماركس، وألف عنها كتابه الاول سنة (1848 (،وهو يهودي من مواليد المانيا (1818) وجده لأمه حاخام يهودي متطرف ،وانبثقت عن فكرته الشيوعيه ثم الاشتراكيه،والده اعتنق لاحقاً المسيحيه اليهوديه،وهو تلقى التعليم الليبرالي الخاص .

وبما أنّ هم اليهود طمس اي مسمى ديني مسيحي او اسلامي فاخترعوا فكرة العلمانيه وهي عزل الدين عن الدولة و السياسه وكل ذلك كي يندمجوا في المجتمعات ويتغلغلوا في النفوذ والقرار السياسي كون اوروبا تنبذهم وتضطهدهم وتمنعهم من اي منصب سياسي لما عرف عن غدرهم ومكرهم وخيانتهم.

وأول من دعى الى نقيض الشيوعيه لتكتمل الحلقتان في العداء للأديان ، وينقسم سكان الارض الى فريقين بلا اديان اما علماني او شيوعي ،هو الفيلسوف اليهودي الملحد اسبينوزا ،ونظريته: الدولة كيان متطور وتحتاج تطوير وتحديث على عكس الشرائع الثابته ويقصد المسيحيه والاسلام ،وكان هذا في القرن السابع عشر،ونجحوا في جعل دول تجعل دستورها علماني كاملا ، او دساتير تحكم باسم الاسلام ولكن قوانينها علمانيه حتى اليوم.

ليس موضوعنا العلمانيه او الشيوعيه لنفصّل الامر ، ولكن نفهم من هم اليهود وماذا يفعلون وكيف يخططون؟ وكبف ضاع العرب ؟ .

اذا عدنا الى فكرة الشيوعية التي تقوم على اشعال الثورات ،والقضاء على الارستقراطيه ،سنجد ان اليهود هم من اشعلوا الحرب العالمية الاولى فقط ليحكموا العالم ويحققوا حلمهم بالعودة الى ارض الميعاد، وبدأ نشاطهم وحلمهم يتكرس باشعال الثورة الفرنسيه التي خدمتهم 1791م، وأهم نتائج الثورة انها عملت على تحريرهم نوعا ما من القتل والاضطهاد بعد اعلان رغبتهم الاندماج في المجتمعات الاوروبيه ،وحصلوا على كامل حقوق الشعب الالماني في عهد نابليون الاول
نكمل .................

تاريخ يهود اوروبا ، تشريد اليهود،قتل اليهود في اوروبا ،احلام اليهود في وطن قومي ،ارض الميعاد،يهود

المقال الخامس عشر
الجزء الاول من 4 اجزاء ...آمل تمعنه بدقه واستيعاب كل الاجزاء .
لماذا تفوق اليهود رغم تشتتهم في الارض؟
ورغم ما لحق بهم من اباده عبر العصور ؟
ماذا فعل اليهود ليحكموا العالم؟
وكيف حكموا العالم منذ القرن الثامن عشر؟
كيف ساهموا بتقسيم العالم والاطاحة بالامبراطوريات العظمى، وكيف دعموا دولا اخرى لتطفوا للسطح؟
كيف وصلوا فلسطين واقنعوا العالم انها ارض الميعاد؟
اينما حل يهود وُجدَ الفساد في الارض ،فهم سبب دمار الشعوب والامبراطوريات مهما علا شأنها وبلغت قوتها وامتد نفوذها،وساد علمائها ،واياً امتلكت من القوة العسكرية والفكرية يفتكون بعضدها كما تصهر النار الحديد،سلاحهم السلام وعدوهم الاديان، وبالسلام يفتكون بالمسيحية والاسلام وبقربهم من الشعوب تٌذل وتهان.. يامطبعين.

لم تكن الحروب وليدة يومها، ولا الخيانة صنيعة وقتها، ولا المؤامرة وليدة ساعتها، هُم يُخططون، وبالمال للساقطين يُموّنون، والأنفس الرخيصة يشترون لتنفّذَ وهم يراقبون، هل فهمتم ايها الخائنون المطبعو .

عندما نام العرب عن فتوحاتهم التي امتدت من الخليج الى بلاد فارس وافريقيا واوروبا ،كان اليهود يخططون ويمكرون بعد تشتتهم وتبعثرهم في الارض في كل دول العالم،وبالليل والنهار يعملون من اجل انفسهم ليعلو في الارض حيث يوجدون،ويحكمون العالم وعلى الشعوب يسيطرون .

ومنذ القرن (السابع) ويهود كل فترة من الزمن كانوا يطردوا من مناطق سكنهم ،واحيانا يتم قتلهم بالالاف ،وحرقهم وهم احياء من قبل الكنيسه المسيحيه لخيانتهم وغدرهم ،وللمثال عام 1096 قتل في المانيا (12000) يهودي، واستمروا بالفساد واستمر الاوروبيون بقتلهم،وحيثما حلّ فسادهم حل بهم القتل والتشريد حتى القرن الثامن عشر،وآخرها ما نالوه من عقاب ما فعله هتلر بهم. المذبحة المشهورة .

وبما انهم لم يملكوا ارضا يقيموا عليها دولةً لهُم عوضوا عن ذلك امتلاك العلم،وبالعلم امتلكوا الصحافة والاعلام ،والفكر،والسياسة ،والاقتصاد،لتوتوجيه الراي العام العالمي حتى اليوم ،ولكن لا يوجد شعب في الارض كان محبا لليهود ،فهم منبوذون، ممقوتون ،ومضطهدون على مر التاريخ ،لأنهم شر الخلق أينما وطأوا الارض .

وثابروا على امتلاك المال بكل السبل فهم ربويون منذ خلقوا ،وتجار سلاح يوقدوا نار الحروب ويمولوها بالذخيرة عبر العصور،ومنهم اكبر تجار العالم الاقتصادي فسيطروا ولا زالوا يسيطرون على تجارة العالم ،وبالمال اشتروا النفوذ السياسي من القرن الثامن عشر في اوروبا ،وبذلوا كل هذا الجهد لأن لهم حلما يسكن اعماقهم ووطن يحلمون به اسمه ارض الميعاد،التي لم ينسوها رغم كل ما حل بهم من بطش وقتل وتشريد ،ونحن فرطنا بها ،فيهود اوروبا يعرفون الشام وفلسطين جيدا وبعضهم نزح اليها منها فتناقلوها لأجيالهم وسخروا طاقاتهم من اجل العودة لها .

ومن خلال علمهم ومالهم ،كانوا ولازالوا قادرين على تحريك الشعوب بأفكارهم واعلامهم ، ومكنهم الاعلام من اشعال الحروب،وتضليل الشعوب ، واسقاط رؤساء والاطاحة بهم، او تلميع خوَنَ آخرين تربطهم باليهود علاقات الاصول او الفروع بشكل سري في كل ارجاء الارض ، ويتم الترويج لهؤلاء باعمال بطولية مصطنعه في الحروب والسياسة كل هذا من اجل تسهيل مهمة استلامهم السلطة أو مراكز صنع القرار السياسي ومراكز النفوذ مستقبلا للضغط كلوبي وتمرير اي مشروع يخدم المصلحة اليهودية في دول العالم لتحقيق كل مصالحهم عبر سنوات طويله الامد ..

الصورة طرد اليهود الالمان وتهجيرهم وتشتيتهم