الوطنيه
مفهومٌ ضاقت جنباته على أهلها لم أجدُ لهُ طعماً أو لون ، فلا تقل خطورته عن الاستعمار بكل الوانه البراقه الزائفه ، حُبُّ الوطن واجباً مقدساً والذّودٌ عنه شهادة في سبيل الله.
ولكن أصبحَ مفهومُ الوطنية مُقزّماً لديننا الحنيف ،وكأنه فُرضَ عليكَ أن لايخرجُ تفكيركَ عن أمة الاسلام على بُعدِ شبرٍ من أرض ٍ رُسمت حدودها لك، فلا يعنيكَ شأنهم ولا فقرهم أو ذلهم أو اضطهادهم وتشردهم .
ولو كانَ الأمرُ كذلك لن تشهد بلاد الشّام والعراق ومصر وأفريقيا ثم أوروبا تلك الهجرات الجماعيه لأصحاب رسول الله مشياً على أقدامهم تاركين أموالهم واولادهم ليموتوا خارج أوطانهم ليوصلوا لنا دين الحق عندما كان آباءنا كفاراً ومشركين، فضحوا بدمائهم وتحملوا السفر في الحر والبرد ،ومقارعة الاعداء من أجل ان نغنم نحن اليوم .
إن كنا نريد ان نعود لعزتنا ومجدنا وكرامتنا وقوتنا ومنعتنا ،علينا ان نعود لديننا اولا ،ونؤمن برسالة نبينا ، ونؤمن بالاخوة بالله كما الاخوة من الارحام ، وان نرفض كل اتفاقيات الذل والعار والتقسيم التي فرضت على امة الاسلام من سايكس وبيكو فوطننا واحد وديننا واحد وهدفنا واحد ،وهو ان ينتشر الاسلام ويعم الأمن والسلام والرخاء أرجاء الارض .
مفهومٌ ضاقت جنباته على أهلها لم أجدُ لهُ طعماً أو لون ، فلا تقل خطورته عن الاستعمار بكل الوانه البراقه الزائفه ، حُبُّ الوطن واجباً مقدساً والذّودٌ عنه شهادة في سبيل الله.
ولكن أصبحَ مفهومُ الوطنية مُقزّماً لديننا الحنيف ،وكأنه فُرضَ عليكَ أن لايخرجُ تفكيركَ عن أمة الاسلام على بُعدِ شبرٍ من أرض ٍ رُسمت حدودها لك، فلا يعنيكَ شأنهم ولا فقرهم أو ذلهم أو اضطهادهم وتشردهم .
ولو كانَ الأمرُ كذلك لن تشهد بلاد الشّام والعراق ومصر وأفريقيا ثم أوروبا تلك الهجرات الجماعيه لأصحاب رسول الله مشياً على أقدامهم تاركين أموالهم واولادهم ليموتوا خارج أوطانهم ليوصلوا لنا دين الحق عندما كان آباءنا كفاراً ومشركين، فضحوا بدمائهم وتحملوا السفر في الحر والبرد ،ومقارعة الاعداء من أجل ان نغنم نحن اليوم .
إن كنا نريد ان نعود لعزتنا ومجدنا وكرامتنا وقوتنا ومنعتنا ،علينا ان نعود لديننا اولا ،ونؤمن برسالة نبينا ، ونؤمن بالاخوة بالله كما الاخوة من الارحام ، وان نرفض كل اتفاقيات الذل والعار والتقسيم التي فرضت على امة الاسلام من سايكس وبيكو فوطننا واحد وديننا واحد وهدفنا واحد ،وهو ان ينتشر الاسلام ويعم الأمن والسلام والرخاء أرجاء الارض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق