المقال الخامس عشر
الجزء الثاني
رؤيا اليهود للشعوب : يقول التلمود لليهود: "الأمميون (أي كل الأمم غير اليهود) هم الحمير (دواب الحمل) الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، وكلما نفق منهم حمار ركبنا حماراً أخر!
ولذا جاء في بروتوكولات حكماء صهيون: "يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية.
ومنذ القدم بحث اليهود عن وسيلة يطمسوا بها الدين ، ويغلبوا الشهوات والعقل على الروح، ويقتلوا صلة الروح بخالقها ،وكان لابد من ايجاد بديل عن فكرة الاديان ولا بد من مبادئ جديدة تخدم طمس هذه الهوية ولا بد من توحيد العالم على افكار جديده لا انتماء فيها للدين او القومية او الوطن.
ومن هنا طرحت فكرة العلمانيه ،والشيوعيه بأوقات متقاربه ،من يهود قبل قرون، والتي نالت اعجاب دول كثيرة وآمنت بها لاحقا ، وجعلتها نظاما ودستورا لدولها في مطلع القرن التاسع عشر .
برزت فكرة الشيوعيه كنظام ايدلوجي، اجتماعي، سياسي، اقتصادي، يهدف الى تاسيس نظام ثوري اشتراكي خال من الطبقات، هذا النظام قاد الى تغيير العالم والتنافس ،بين النظام الرأسمالي ، والشيوعي مع بداية القرن التاسع عشر ، وكله من تخطيط يهود وخبث افعاله.
فأول من أسس لفكرة الشيوعيه كارل ماركس، وألف عنها كتابه الاول سنة (1848 (،وهو يهودي من مواليد المانيا (1818) وجده لأمه حاخام يهودي متطرف ،وانبثقت عن فكرته الشيوعيه ثم الاشتراكيه،والده اعتنق لاحقاً المسيحيه اليهوديه،وهو تلقى التعليم الليبرالي الخاص .
وبما أنّ هم اليهود طمس اي مسمى ديني مسيحي او اسلامي فاخترعوا فكرة العلمانيه وهي عزل الدين عن الدولة و السياسه وكل ذلك كي يندمجوا في المجتمعات ويتغلغلوا في النفوذ والقرار السياسي كون اوروبا تنبذهم وتضطهدهم وتمنعهم من اي منصب سياسي لما عرف عن غدرهم ومكرهم وخيانتهم.
وأول من دعى الى نقيض الشيوعيه لتكتمل الحلقتان في العداء للأديان ، وينقسم سكان الارض الى فريقين بلا اديان اما علماني او شيوعي ،هو الفيلسوف اليهودي الملحد اسبينوزا ،ونظريته: الدولة كيان متطور وتحتاج تطوير وتحديث على عكس الشرائع الثابته ويقصد المسيحيه والاسلام ،وكان هذا في القرن السابع عشر،ونجحوا في جعل دول تجعل دستورها علماني كاملا ، او دساتير تحكم باسم الاسلام ولكن قوانينها علمانيه حتى اليوم.
ليس موضوعنا العلمانيه او الشيوعيه لنفصّل الامر ، ولكن نفهم من هم اليهود وماذا يفعلون وكيف يخططون؟ وكبف ضاع العرب ؟ .
اذا عدنا الى فكرة الشيوعية التي تقوم على اشعال الثورات ،والقضاء على الارستقراطيه ،سنجد ان اليهود هم من اشعلوا الحرب العالمية الاولى فقط ليحكموا العالم ويحققوا حلمهم بالعودة الى ارض الميعاد، وبدأ نشاطهم وحلمهم يتكرس باشعال الثورة الفرنسيه التي خدمتهم 1791م، وأهم نتائج الثورة انها عملت على تحريرهم نوعا ما من القتل والاضطهاد بعد اعلان رغبتهم الاندماج في المجتمعات الاوروبيه ،وحصلوا على كامل حقوق الشعب الالماني في عهد نابليون الاول
نكمل .................
الجزء الثاني
رؤيا اليهود للشعوب : يقول التلمود لليهود: "الأمميون (أي كل الأمم غير اليهود) هم الحمير (دواب الحمل) الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، وكلما نفق منهم حمار ركبنا حماراً أخر!
ولذا جاء في بروتوكولات حكماء صهيون: "يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية.
ومنذ القدم بحث اليهود عن وسيلة يطمسوا بها الدين ، ويغلبوا الشهوات والعقل على الروح، ويقتلوا صلة الروح بخالقها ،وكان لابد من ايجاد بديل عن فكرة الاديان ولا بد من مبادئ جديدة تخدم طمس هذه الهوية ولا بد من توحيد العالم على افكار جديده لا انتماء فيها للدين او القومية او الوطن.
ومن هنا طرحت فكرة العلمانيه ،والشيوعيه بأوقات متقاربه ،من يهود قبل قرون، والتي نالت اعجاب دول كثيرة وآمنت بها لاحقا ، وجعلتها نظاما ودستورا لدولها في مطلع القرن التاسع عشر .
برزت فكرة الشيوعيه كنظام ايدلوجي، اجتماعي، سياسي، اقتصادي، يهدف الى تاسيس نظام ثوري اشتراكي خال من الطبقات، هذا النظام قاد الى تغيير العالم والتنافس ،بين النظام الرأسمالي ، والشيوعي مع بداية القرن التاسع عشر ، وكله من تخطيط يهود وخبث افعاله.
فأول من أسس لفكرة الشيوعيه كارل ماركس، وألف عنها كتابه الاول سنة (1848 (،وهو يهودي من مواليد المانيا (1818) وجده لأمه حاخام يهودي متطرف ،وانبثقت عن فكرته الشيوعيه ثم الاشتراكيه،والده اعتنق لاحقاً المسيحيه اليهوديه،وهو تلقى التعليم الليبرالي الخاص .
وبما أنّ هم اليهود طمس اي مسمى ديني مسيحي او اسلامي فاخترعوا فكرة العلمانيه وهي عزل الدين عن الدولة و السياسه وكل ذلك كي يندمجوا في المجتمعات ويتغلغلوا في النفوذ والقرار السياسي كون اوروبا تنبذهم وتضطهدهم وتمنعهم من اي منصب سياسي لما عرف عن غدرهم ومكرهم وخيانتهم.
وأول من دعى الى نقيض الشيوعيه لتكتمل الحلقتان في العداء للأديان ، وينقسم سكان الارض الى فريقين بلا اديان اما علماني او شيوعي ،هو الفيلسوف اليهودي الملحد اسبينوزا ،ونظريته: الدولة كيان متطور وتحتاج تطوير وتحديث على عكس الشرائع الثابته ويقصد المسيحيه والاسلام ،وكان هذا في القرن السابع عشر،ونجحوا في جعل دول تجعل دستورها علماني كاملا ، او دساتير تحكم باسم الاسلام ولكن قوانينها علمانيه حتى اليوم.
ليس موضوعنا العلمانيه او الشيوعيه لنفصّل الامر ، ولكن نفهم من هم اليهود وماذا يفعلون وكيف يخططون؟ وكبف ضاع العرب ؟ .
اذا عدنا الى فكرة الشيوعية التي تقوم على اشعال الثورات ،والقضاء على الارستقراطيه ،سنجد ان اليهود هم من اشعلوا الحرب العالمية الاولى فقط ليحكموا العالم ويحققوا حلمهم بالعودة الى ارض الميعاد، وبدأ نشاطهم وحلمهم يتكرس باشعال الثورة الفرنسيه التي خدمتهم 1791م، وأهم نتائج الثورة انها عملت على تحريرهم نوعا ما من القتل والاضطهاد بعد اعلان رغبتهم الاندماج في المجتمعات الاوروبيه ،وحصلوا على كامل حقوق الشعب الالماني في عهد نابليون الاول
نكمل .................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق