بريطانيا تزرع العنصريه لصالحها في شرق الاردن
المقال الرابع عشر ...(14)
بدأ الامير عبدالله بتشكيل حكومتة في شرق الاردن 1921 ،واختار لها فريقا من القوميين العرب ،وكانت لهم خبرة في الحكم ايام الملك فيصل في سوريا او من المقربين منه، وشكلت الحكومه من:
رشيد طليع رئيسا للحكومه درزي لبناني محكوم بالاعدام من قبل الفرنسيين
أمين التميمي من نابلس
مظهر رسلان اصوله من حمص
علي خلقي الشراري من عجلون
كان هؤلاء من اعضاء حزب الاستقلال العربي، والحزب وريث لجمعية الفتاة السريه ،وبهذا التعيين ارضى عبدالله القوميين العرب ، والانجليز ،ولكنه اقصى الاردنيين من الحكم الا شخص واحد هو علي خلقي .
بريطانيا قامت بتعيين البرت أبرمسن ضابط ارتباط بين الامير عبدالله والمفوض السامي في القدس ،اراد القوميين العرب تشكيل جيش كبير ،وبريطانيا ارادته جيشا صغيرا يقوم بدور محدد واصبح الامير بين ناريين،الانجليز والقوميين،ولكن بريطانيا لم تذعن له ،والوضع في الداخل غير مطمئن ،فقامت في الكورة ثورة كليب الشريده والتي رفضت دفع الضرائب للحكومه في اربد ،وكان كليب باشا مستاء من حكومة الامير ،وعلى اثرها قامت بريطانيا بقصف تبنه في لواء الكورة بالطائرات لاخماد الثورة يذكروني بما يحصل في سوريا .
وارادت بريطانيا للإمارة ان لاتبقى مستقرة لتشغلها بنفسها كما يحصل اليوم في الاردن تماما وبنفس الصورة من التعنصر ،ومن قبل مئة سنة، فشكلت معارضه محليه اسمتها (حكم السوريين) ،وهدفها تحرير الاردن من (العناصر المشاغبه) اي الثوار القوميين العرب .
قام كلا من رفيفان المجالي ،ومثقال الفايز،وبعض القيادات العشائريه بزيارة فلسطين والتقوا في القدس بالسياسيين البريطانيين ،ولم يعلم الامير بالزيارة،وعند عودتهم ابلغوه يجب طرد كل السوريين والقوميين من شرق الاردن حتى تتحسن الاحوال كما نقلت لهم بريطانيا الصورة ان القوميين هم سبب تدهور الوضع الاقتصادي ويجب طردهم.
يفتخر لورنس ، كما يفتخر الصهاينة اليوم ويقول :إن تأليب مشاعر الراي العام اي الاردنيين وبثه على الساحة لن يتطلب وقتا، وهذا ما يفعله البعض من اثارة العنصرية المبطنه احيانا لتأجيج الراي العام ،شرقي وغربي لولا لطف الله ،هل فهمنا ياعرب خططهم وكيف يفكرون.
بعدها فتحت الجبهة بريطانيا كما يفعلوا اليوم (الاردن للأردنيين فقط ) ، ونحن نسبج لهم ونرقص ،وهذا ما نخشاه من مكر اليهود وبريطانيا او يروج لفكرهم ،انشأت حركة اسمها (شرق الاردن للأردنيين فقط) شوفوا من 1921 – 2014 نفس الاسلوب الم اقل لكم اقرأ الماضي تفهم الحاضر وتعرف كيف تتعامل مع المستقبل ،الهدف اخراج الاحرار وضرب الشعب بالمقاومة لحماية اسرائيل وفرنسا،والتخلص من القوميين المتعلمين والمثقفين .
مارست بريطانيا ضغوطات كبيرة على الامير ، للضغط على ثورة الكورة وقمعها ،وبنفس الوقت التخلص من القوميين العرب كما ذكرت سابقا، وتوفير الامن والاستقرار لأن هناك مشاريع سوف تنفذ ،ولذلك دور الامير هو أمني بحت ولا يهمهم اي حكومه او اي وضع آخر لذلك يقول لورنس في نقاشه مع سياسيين بريطانيين حول الامير :
شوفوا مكر بريطانيا بالعرب ( اعتقد اننا كنا نشعر بان وضع شرق الاردن يبقى معلقا ،الى ان يتحقق الاستقرار في البلدان المجاورة،لم نطلب من عبدالله سوى الحفاظ على السلام مع جيرانه ،لم نطالبه بتسيير ادارة جيده ،ونظامه على افتقاره الى الشعبيه العريضه والكفاءة المتميزة لا يقف في طريقنا باي شكل من الاشكال في اي حل من الحلول التي نرى فرضها ).
ياعمي افهموا الماضي هو ما يدور اليوم ،وما فعلوه مع القوميين العرب ،وكليب باشا الشريده، هو نفسه ما يثار من عنصرية تحركها ايدي خبيثه تخدم الصهيونيه،ولا يهمها ان تقمع اي وطني يثور ، وما يدور في سوريا والوطن العربي،هو نفس ما سأتناوله وما سيحصل اليوم عندما طالبت فرنسا بثوار فجروا سياره ضابط فرنسي بدمشق وهربول الى الاردن،وغدا سيفعلوها بأحداث سوريا ويطالبونا برموز سوريين نتيجة ما يحصل اليوم .
نكمل لاحقا — مع سامي البطوش و 60 آخرين.
المقال الرابع عشر ...(14)
بدأ الامير عبدالله بتشكيل حكومتة في شرق الاردن 1921 ،واختار لها فريقا من القوميين العرب ،وكانت لهم خبرة في الحكم ايام الملك فيصل في سوريا او من المقربين منه، وشكلت الحكومه من:
رشيد طليع رئيسا للحكومه درزي لبناني محكوم بالاعدام من قبل الفرنسيين
أمين التميمي من نابلس
مظهر رسلان اصوله من حمص
علي خلقي الشراري من عجلون
كان هؤلاء من اعضاء حزب الاستقلال العربي، والحزب وريث لجمعية الفتاة السريه ،وبهذا التعيين ارضى عبدالله القوميين العرب ، والانجليز ،ولكنه اقصى الاردنيين من الحكم الا شخص واحد هو علي خلقي .
بريطانيا قامت بتعيين البرت أبرمسن ضابط ارتباط بين الامير عبدالله والمفوض السامي في القدس ،اراد القوميين العرب تشكيل جيش كبير ،وبريطانيا ارادته جيشا صغيرا يقوم بدور محدد واصبح الامير بين ناريين،الانجليز والقوميين،ولكن بريطانيا لم تذعن له ،والوضع في الداخل غير مطمئن ،فقامت في الكورة ثورة كليب الشريده والتي رفضت دفع الضرائب للحكومه في اربد ،وكان كليب باشا مستاء من حكومة الامير ،وعلى اثرها قامت بريطانيا بقصف تبنه في لواء الكورة بالطائرات لاخماد الثورة يذكروني بما يحصل في سوريا .
وارادت بريطانيا للإمارة ان لاتبقى مستقرة لتشغلها بنفسها كما يحصل اليوم في الاردن تماما وبنفس الصورة من التعنصر ،ومن قبل مئة سنة، فشكلت معارضه محليه اسمتها (حكم السوريين) ،وهدفها تحرير الاردن من (العناصر المشاغبه) اي الثوار القوميين العرب .
قام كلا من رفيفان المجالي ،ومثقال الفايز،وبعض القيادات العشائريه بزيارة فلسطين والتقوا في القدس بالسياسيين البريطانيين ،ولم يعلم الامير بالزيارة،وعند عودتهم ابلغوه يجب طرد كل السوريين والقوميين من شرق الاردن حتى تتحسن الاحوال كما نقلت لهم بريطانيا الصورة ان القوميين هم سبب تدهور الوضع الاقتصادي ويجب طردهم.
يفتخر لورنس ، كما يفتخر الصهاينة اليوم ويقول :إن تأليب مشاعر الراي العام اي الاردنيين وبثه على الساحة لن يتطلب وقتا، وهذا ما يفعله البعض من اثارة العنصرية المبطنه احيانا لتأجيج الراي العام ،شرقي وغربي لولا لطف الله ،هل فهمنا ياعرب خططهم وكيف يفكرون.
بعدها فتحت الجبهة بريطانيا كما يفعلوا اليوم (الاردن للأردنيين فقط ) ، ونحن نسبج لهم ونرقص ،وهذا ما نخشاه من مكر اليهود وبريطانيا او يروج لفكرهم ،انشأت حركة اسمها (شرق الاردن للأردنيين فقط) شوفوا من 1921 – 2014 نفس الاسلوب الم اقل لكم اقرأ الماضي تفهم الحاضر وتعرف كيف تتعامل مع المستقبل ،الهدف اخراج الاحرار وضرب الشعب بالمقاومة لحماية اسرائيل وفرنسا،والتخلص من القوميين المتعلمين والمثقفين .
مارست بريطانيا ضغوطات كبيرة على الامير ، للضغط على ثورة الكورة وقمعها ،وبنفس الوقت التخلص من القوميين العرب كما ذكرت سابقا، وتوفير الامن والاستقرار لأن هناك مشاريع سوف تنفذ ،ولذلك دور الامير هو أمني بحت ولا يهمهم اي حكومه او اي وضع آخر لذلك يقول لورنس في نقاشه مع سياسيين بريطانيين حول الامير :
شوفوا مكر بريطانيا بالعرب ( اعتقد اننا كنا نشعر بان وضع شرق الاردن يبقى معلقا ،الى ان يتحقق الاستقرار في البلدان المجاورة،لم نطلب من عبدالله سوى الحفاظ على السلام مع جيرانه ،لم نطالبه بتسيير ادارة جيده ،ونظامه على افتقاره الى الشعبيه العريضه والكفاءة المتميزة لا يقف في طريقنا باي شكل من الاشكال في اي حل من الحلول التي نرى فرضها ).
ياعمي افهموا الماضي هو ما يدور اليوم ،وما فعلوه مع القوميين العرب ،وكليب باشا الشريده، هو نفسه ما يثار من عنصرية تحركها ايدي خبيثه تخدم الصهيونيه،ولا يهمها ان تقمع اي وطني يثور ، وما يدور في سوريا والوطن العربي،هو نفس ما سأتناوله وما سيحصل اليوم عندما طالبت فرنسا بثوار فجروا سياره ضابط فرنسي بدمشق وهربول الى الاردن،وغدا سيفعلوها بأحداث سوريا ويطالبونا برموز سوريين نتيجة ما يحصل اليوم .
نكمل لاحقا — مع سامي البطوش و 60 آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق