جواز السفر الفلسطيني وعلاقته بجواز السفر الاردني
الجزء الثاني ...(2)
الملك عبدالله الاول من مواليد1882،وفي هذا الوقت كان قدوم بريطانيا واستعمارها لمصر ،وشهد الحربين العالميتين الاولى والثانيه، كما عاصر وشارك في انهيار الامبراطورية العثمانية التي نشأ وتربى في قصور سلاطينها قبل سقوط فلسطين واستقلال مملكته التي أنشأها وقد بلغ من العمر حينها تقريبا (67)عاما .
نشأ الأمير في أهم عاصمتين بذلك التاريخ مكه رمز المسلمين الديني، وتركيا مركز النفوذ السياسي ،ولد من ابويين شريفين وهما مصطلحات متداولة للمفاخرة في بلاد الحجار حيث ان كل من حكم مكه اطلق عليه لقب الشريف من شرفة المكان ورفعته،أمه عبيدية ابنة عبدالله، توفيت امه وهو في الرابعه من عمره،فتولت تربيته (جدة ابيه) الحسين وعمتها.
جد الشريف حسين استلم حكم مكه سنة 1819 ، والذي ولاه حاكم مصر محمد علي ، وانتزع الملك من آل سعود في تلك الفترة وتم طردهم ودحرهم داخل الحجاز،هذا الامر وغيره من اضطرابات جعل الدولة العثمانيه تفقد السيطره على الحجاز احيانا،حيث لا طرق معبده ولا سكة حديد،ولا وسائل اتصال تنقل الخبر بسرعه.
وساء الامر بسقوط مصر ،وامتداد نفوذها الى السودان،وبدأت تتغلغل في عدن على البحر الاحمر مم اقلق الدولة العثمانيه، وسهل عليها التواصل فتح قناة السويس ، وكانت تهتم جدا بالامور الدينية واحترام مشاعر المسلمين وخاصة امراء مكه لما يمثلون من سلطة دينيه ،وهذا ينعكس سلبا عليها اذا عرفنا ان معظم الدول الخاضعه لسيطرتها في اوروبا وافريقيا اغلبهم مسلمين.
واستغلت بريطانيا المشاعر الدينيه والترويج لإقامة دولة خلافة اسلاميه عربيه على الحجاز والشام ومصر مقابل التعاون معها للإطاحة بالاتراك وظلمهم ، وكانت مكه تستقبل عشرات الالاف من الحجاج يسيرون بقوافل ضخمه فكانت تجارة مع الله وتبادل تجاري مادي ينتظره اهل الشام ومكه ،واعداد الحجاج مقرونه بمقدرة الخليفة على تأمين طرق الحج من قطاع الطرق ،ومقدرة والي الحجاز العثماني وسلطة الشريف في تامين طرق القوافل .
سنة 1891 كان شقيق الشريف الحسين هو شريف مكه وحصل بينهما خلافات ،أدت الى ان يقوم السلطان العثماني باستدعاء الشريف الحسين الى اسطنبول لتبدا مرحلة الاقامة والتنشئة لأبناء الشريف عبدالله ،وعلي ، وفيصل .
نتحدث عن تجربة عبدالله الطفل ثم الشاب في اسطنبول واسرته واهل بيته من العام 1891 – تقريبا الى ان عاد مع والده شريفا لمكه 1909 ، وراي الانجليز به وراي معلميه وراي دولة الخلافه ،ودوره في الشام .
الجزء الثاني ...(2)
الملك عبدالله الاول من مواليد1882،وفي هذا الوقت كان قدوم بريطانيا واستعمارها لمصر ،وشهد الحربين العالميتين الاولى والثانيه، كما عاصر وشارك في انهيار الامبراطورية العثمانية التي نشأ وتربى في قصور سلاطينها قبل سقوط فلسطين واستقلال مملكته التي أنشأها وقد بلغ من العمر حينها تقريبا (67)عاما .
نشأ الأمير في أهم عاصمتين بذلك التاريخ مكه رمز المسلمين الديني، وتركيا مركز النفوذ السياسي ،ولد من ابويين شريفين وهما مصطلحات متداولة للمفاخرة في بلاد الحجار حيث ان كل من حكم مكه اطلق عليه لقب الشريف من شرفة المكان ورفعته،أمه عبيدية ابنة عبدالله، توفيت امه وهو في الرابعه من عمره،فتولت تربيته (جدة ابيه) الحسين وعمتها.
جد الشريف حسين استلم حكم مكه سنة 1819 ، والذي ولاه حاكم مصر محمد علي ، وانتزع الملك من آل سعود في تلك الفترة وتم طردهم ودحرهم داخل الحجاز،هذا الامر وغيره من اضطرابات جعل الدولة العثمانيه تفقد السيطره على الحجاز احيانا،حيث لا طرق معبده ولا سكة حديد،ولا وسائل اتصال تنقل الخبر بسرعه.
وساء الامر بسقوط مصر ،وامتداد نفوذها الى السودان،وبدأت تتغلغل في عدن على البحر الاحمر مم اقلق الدولة العثمانيه، وسهل عليها التواصل فتح قناة السويس ، وكانت تهتم جدا بالامور الدينية واحترام مشاعر المسلمين وخاصة امراء مكه لما يمثلون من سلطة دينيه ،وهذا ينعكس سلبا عليها اذا عرفنا ان معظم الدول الخاضعه لسيطرتها في اوروبا وافريقيا اغلبهم مسلمين.
واستغلت بريطانيا المشاعر الدينيه والترويج لإقامة دولة خلافة اسلاميه عربيه على الحجاز والشام ومصر مقابل التعاون معها للإطاحة بالاتراك وظلمهم ، وكانت مكه تستقبل عشرات الالاف من الحجاج يسيرون بقوافل ضخمه فكانت تجارة مع الله وتبادل تجاري مادي ينتظره اهل الشام ومكه ،واعداد الحجاج مقرونه بمقدرة الخليفة على تأمين طرق الحج من قطاع الطرق ،ومقدرة والي الحجاز العثماني وسلطة الشريف في تامين طرق القوافل .
سنة 1891 كان شقيق الشريف الحسين هو شريف مكه وحصل بينهما خلافات ،أدت الى ان يقوم السلطان العثماني باستدعاء الشريف الحسين الى اسطنبول لتبدا مرحلة الاقامة والتنشئة لأبناء الشريف عبدالله ،وعلي ، وفيصل .
نتحدث عن تجربة عبدالله الطفل ثم الشاب في اسطنبول واسرته واهل بيته من العام 1891 – تقريبا الى ان عاد مع والده شريفا لمكه 1909 ، وراي الانجليز به وراي معلميه وراي دولة الخلافه ،ودوره في الشام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق