الأربعاء، 12 فبراير 2014

مدينة معان ،معان


معان ياقطعه مني

معان لها قصة وقصص تاريخيه كبيره ،كانت هذه الارض مثار جدل منذ العشرينات من القرن الماضي ، وسبقها منذ العام 1897 .

عندما قامت بريطانيا بمنح فلسطين وطناً قومياً لليهود، كانت محافظة معان كما شرق الاردن ضمن الهبه الملكيه البريطانيه التي منحها بلفور لليهود.

ولكن بريطانيا عادت وتراجعت عن منح شرق الاردن لليهود في الثلاثينات واقرت بباقي المناطق للأمير الا منطقة الجنوب من معان الى العقبه وتبوك.

ظلت بريطانيا حتى العام 1924 وما بعدها تناور الامير على جنوب الاردن ولم تعترف به انه جزءًا من الامارة، ففي مخططاتها هو جزء من الاستعمار كـ فلسطين وتابع لها ، وكانت هذه المنطقه كذلك منطقة خلاف مع الشريف حسين وآل سعود في الحجاز على انها ارض سعوديه لأن الشريف كان لازال بالحجاز ولم يكن هناك تقسيم حتى تاريخه.

عند هجرة الفلسطينيين عام 1948 سمعت من كبار السن وليس من التاريخ أن الامير عبدالله عرض على زعامات المنطقه ان يحول اللاجئين الى معان بدل عمان وشمال المملكه ولكن الوجهاء رفضوا الاقتراح .

كون معان كانت منطقة خلاف بين بريطانيا والامير والحجاز وكانت هناك رغبه بتوطين الفلسطينيين فيها ، خطر في ذهني ربط الاحداث ببعضها .

انطلاق الثورة العربيه الكبرى، تهجير الفلسطينيين ، معان اعتبرتها بريطانيا جزء من فلسطين، الحجاز تعتبرها مع العقبه جزء من الحجاز ، واليوم نشهد ثورات كما كانت بتلك الفتره وربيع عربي ، سايكس بيكو جديد ،توزيع اراضي على المواطنين ؟

هل هذا طيب وكرم أم ان الخارطه التي اختلفوا عليها سيتم تثبيتها من جديد ؟ نعم هناك شيء يحصل والمصيبة اننا لا نعلمه الا بعد سنوات وفوات الاوان فما الذ يخططوا له باسم الكرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق