سوريا ليست كباقي الدول
نعم سوريا ليست كباقي الدول العربية التي استطاع بعضها أن يتحرر بأيام أو شهور ،أو عبر حرب دمرت كل البنى التحتية كـ ليبيا ،أو الإطاحة بالزعيم الجاهل علي عبدا لله صالح عبر إصرار شعبي مستميت .
سوريا ستكون الحلقة الأصعب في المنطقة أو العالم ،وهي التي سيتغير عبر نظامها وجه العالم والتاريخ ،الحركات الشعبية التي بدأت لن توقف نارها عن الاشتعال ،وأدوات القمع والقتل والتنكيل والتشريد التي يتبعها بشار الأسد لن تتوقف يوما ما ،ولكنها معركة بدأت ولها مراحل تمر بها كلما تقدمت بالعمر كلما تأجج لهيبها .
كل ما نشاهده من تحركات عربية وإرسال المراقبين واتخاذ قرارات ما هي إلا مرحلة تبرئة الذمة من الحكام لشعوبهم ، كي يبرروا أنهم لم يدخروا جهدا مع النظام السوري إلا وفعلوه ليكون ذلك مبررا للضربة القادمة والتي لا يمكن التكهن بحجمها وموعدها .
إننا مقبلون على بداية النهاية لانهيار النظام العالمي الجديد عبر حرب عالمية ثالثة ،حربا دموية قاسية ومؤلمة تخلف شلالات من الأنهار وبحيرات من الدموع .
إن الحرب التي اشتعلت في سوريا هي بداية النهاية للصهاينة وستكون إشارتها الكبرى انتهاء إسرائيل من بناء كامل مستوطناتها على أراض القدس العربية ،والإشارة الثانية ستكون عندما تشرع إسرائيل ببناء مسمار نعشها الأخير وهو الجدار العازل على طول الحدود الأردنية السورية اللبنانية المصرية عندها تكون إسرائيل في نزاعها الأخير وتكون الحرب في سوريا أشد ضراوة ووطيسا ولا نعلم مدى حجمها وقوة بأسها وبطشها .
إذا الحرب في سوريا لن تتوقف مهما اتخذت من إشكال ومسميات ولكنها كموج البحر سوف تأخذ طابع المد والجزر حتى تأتي ساعة الملحمة الكبرى التي يتغير من خلالها وجه التاريخ من غوطة دمشق امتدادا حتى حمص وحماة .
عندها يختلط الحابل بالنابل وتتدخل دول الجوار تحت مسميات مختلفة وترسل الجيوش في البلاد وينتشر القتل ويعم البلاء ،بلاء لم تشهد مثله الأرض من قبل لا قتلا ولا تنكيلا ولا سفكا للدماء .
نعم سوريا ليست كباقي الدول العربية التي استطاع بعضها أن يتحرر بأيام أو شهور ،أو عبر حرب دمرت كل البنى التحتية كـ ليبيا ،أو الإطاحة بالزعيم الجاهل علي عبدا لله صالح عبر إصرار شعبي مستميت .
سوريا ستكون الحلقة الأصعب في المنطقة أو العالم ،وهي التي سيتغير عبر نظامها وجه العالم والتاريخ ،الحركات الشعبية التي بدأت لن توقف نارها عن الاشتعال ،وأدوات القمع والقتل والتنكيل والتشريد التي يتبعها بشار الأسد لن تتوقف يوما ما ،ولكنها معركة بدأت ولها مراحل تمر بها كلما تقدمت بالعمر كلما تأجج لهيبها .
كل ما نشاهده من تحركات عربية وإرسال المراقبين واتخاذ قرارات ما هي إلا مرحلة تبرئة الذمة من الحكام لشعوبهم ، كي يبرروا أنهم لم يدخروا جهدا مع النظام السوري إلا وفعلوه ليكون ذلك مبررا للضربة القادمة والتي لا يمكن التكهن بحجمها وموعدها .
إننا مقبلون على بداية النهاية لانهيار النظام العالمي الجديد عبر حرب عالمية ثالثة ،حربا دموية قاسية ومؤلمة تخلف شلالات من الأنهار وبحيرات من الدموع .
إن الحرب التي اشتعلت في سوريا هي بداية النهاية للصهاينة وستكون إشارتها الكبرى انتهاء إسرائيل من بناء كامل مستوطناتها على أراض القدس العربية ،والإشارة الثانية ستكون عندما تشرع إسرائيل ببناء مسمار نعشها الأخير وهو الجدار العازل على طول الحدود الأردنية السورية اللبنانية المصرية عندها تكون إسرائيل في نزاعها الأخير وتكون الحرب في سوريا أشد ضراوة ووطيسا ولا نعلم مدى حجمها وقوة بأسها وبطشها .
إذا الحرب في سوريا لن تتوقف مهما اتخذت من إشكال ومسميات ولكنها كموج البحر سوف تأخذ طابع المد والجزر حتى تأتي ساعة الملحمة الكبرى التي يتغير من خلالها وجه التاريخ من غوطة دمشق امتدادا حتى حمص وحماة .
عندها يختلط الحابل بالنابل وتتدخل دول الجوار تحت مسميات مختلفة وترسل الجيوش في البلاد وينتشر القتل ويعم البلاء ،بلاء لم تشهد مثله الأرض من قبل لا قتلا ولا تنكيلا ولا سفكا للدماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق