ما هي التنمية السياسية ، وبماذا تخدمنا
الاصلاح السياسي :
هوابرز مطالب الجماهيروالشعوب العربية من محيطها لخليجها ،ولكن هل كل الشعوب العربية فعلا تطلب الاصلاح السياسي كنتيجة معرفة وايمان بترسيخ مفاهيم الديمقراطيه ، ام هي شعار ات نتيجة الظلم والقمع والتهميش ؟.
ان التنمية السياسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وهما اللتان تقودان الدول الى التنمية السياسية المثلى ، وجميعها تشكل روافد تكميلية لبعضها البعض ولها عدة مدلولات ، مدلول قانوني: يهتم بالبناء الدستوري للدولة وله بعد ديمقراطي، ومدلول اقتصادي: يحقق نمو اقتصادي وتوزيع عادل للثروة،ومدلول إداري: يحتم ضرورة وجود إدارة عقلانية ذات فعالية وكفاءة،ومدلول سياسي:من اجل المشاركة الاجتماعيه في الحياة السياسية من خلال تفعيل وتطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني ،ومدلول ثقافي: يتعلق بالتحديث وذلك نتيجة لثقافة سياسية معينة.
لذلك التنمية السياسية هي الشرط الضروري اللازم لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق التغيير الحكومي ، و بناء الدولة القومية،وتحقيق المشاركة،وبناء الديمقراطية للمجتمع وتشكل في الوقت نفسه منطلقا رئيسيا لفعاليات التعبئة الاجتماعية .
هل عملت الحكومات العربية على بناء اسس كمرتكزات للتنمية السياسية الحقيقية
يجب على الحكومات نشر ثقافة سياسية واعية مخطط لها لعملية التنشئة السياسية ومراعاة التقاليد السائدة عند بناء ثقافة جديدة لتحقيق المشاركة السياسية للجماهير لتغيير النمط التقليدي في التفكير الاجتماعي، وعلى الحكومة أن تحقق المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم، وبالتالي تحقيق الديمقراطية.
وعدم النظر إلى الدولة من زاوية المصالح الشخصية ومدى قدرة الأفراد على الاستفادة منها، من دون أن يقوم الفرد بتحمل مسؤولياته الكاملة اتجاه دولته، واطلاق الحريات بين جميع فئات المجتمع الواحد بعيدا عن الخوف والإرهاب الفكري، وتحقيق الاتصال بين الجماهير.
ووجود تعددية سياسية وفكرية ضمن الثوابت القائمة عليها، أي مجتمع من دون إدعاء طرف امتلاكه الحقيقة أو حماية المصلحة الوطنية على حساب طرف آخر،وقيام أحزاب وطنية قوية، لديها القدرة على العمل في بيئة ملائمة بعيدا عن التحزب الأعمى، واحتكار الوطنية ومشاركة المواطنين في صنع القرارات ديمقراطيا من خلال المؤسسات الدستورية ،وتفعيل دور المجتمع المدني بإنشاء مجموعة من المنظمات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني واشراكها في عمليات التنميه .
الاصلاح السياسي :
هوابرز مطالب الجماهيروالشعوب العربية من محيطها لخليجها ،ولكن هل كل الشعوب العربية فعلا تطلب الاصلاح السياسي كنتيجة معرفة وايمان بترسيخ مفاهيم الديمقراطيه ، ام هي شعار ات نتيجة الظلم والقمع والتهميش ؟.
ان التنمية السياسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وهما اللتان تقودان الدول الى التنمية السياسية المثلى ، وجميعها تشكل روافد تكميلية لبعضها البعض ولها عدة مدلولات ، مدلول قانوني: يهتم بالبناء الدستوري للدولة وله بعد ديمقراطي، ومدلول اقتصادي: يحقق نمو اقتصادي وتوزيع عادل للثروة،ومدلول إداري: يحتم ضرورة وجود إدارة عقلانية ذات فعالية وكفاءة،ومدلول سياسي:من اجل المشاركة الاجتماعيه في الحياة السياسية من خلال تفعيل وتطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني ،ومدلول ثقافي: يتعلق بالتحديث وذلك نتيجة لثقافة سياسية معينة.
لذلك التنمية السياسية هي الشرط الضروري اللازم لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق التغيير الحكومي ، و بناء الدولة القومية،وتحقيق المشاركة،وبناء الديمقراطية للمجتمع وتشكل في الوقت نفسه منطلقا رئيسيا لفعاليات التعبئة الاجتماعية .
هل عملت الحكومات العربية على بناء اسس كمرتكزات للتنمية السياسية الحقيقية
يجب على الحكومات نشر ثقافة سياسية واعية مخطط لها لعملية التنشئة السياسية ومراعاة التقاليد السائدة عند بناء ثقافة جديدة لتحقيق المشاركة السياسية للجماهير لتغيير النمط التقليدي في التفكير الاجتماعي، وعلى الحكومة أن تحقق المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم، وبالتالي تحقيق الديمقراطية.
وعدم النظر إلى الدولة من زاوية المصالح الشخصية ومدى قدرة الأفراد على الاستفادة منها، من دون أن يقوم الفرد بتحمل مسؤولياته الكاملة اتجاه دولته، واطلاق الحريات بين جميع فئات المجتمع الواحد بعيدا عن الخوف والإرهاب الفكري، وتحقيق الاتصال بين الجماهير.
ووجود تعددية سياسية وفكرية ضمن الثوابت القائمة عليها، أي مجتمع من دون إدعاء طرف امتلاكه الحقيقة أو حماية المصلحة الوطنية على حساب طرف آخر،وقيام أحزاب وطنية قوية، لديها القدرة على العمل في بيئة ملائمة بعيدا عن التحزب الأعمى، واحتكار الوطنية ومشاركة المواطنين في صنع القرارات ديمقراطيا من خلال المؤسسات الدستورية ،وتفعيل دور المجتمع المدني بإنشاء مجموعة من المنظمات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني واشراكها في عمليات التنميه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق