الصداقة والفجور
الصّداقةُ من الصّدق ، وهي غالباً أمتنُ من الأخوة ، تلك َ الضّداقةُ التي تقوم على الوفاءُ والإخلاص ،بلا مصلحةٍ ولا هدف تبدأ فطريه وتدوم عفوية .
لا توجدُ صداقةٍ بلا هفواتٍ ولا أخطاء وزلات ، ولا توجدُ صداقةٍ يغمرها الودُ الدائم حتى بين الاخوان والازواج ،فإن لم يختلف الأصدقاء فيما بينهم فلا بُدّ أنّ أحدهُم يعاني من خللٍ عقلي ،او انّ أحدهم تابعاً منتفعاً ،أو أنّ كلاهما يسيران لأهداف سيكملان الطريق مهما اختلفت افكارهما وآرائهما .
وبحُكم الصّداقة والعلاقة، والقُرب ،والثقة التي يكتسبها الطرفان ،مع الايام ، تزالُ الحواجزُ والأسرار ،وغالباً ما يُصبحُ الصّديقُ مُستشاراُ مؤتمناً على السّر، وإن ذلك يُحتمُ عليهما أن يطّلعا على أسرارٍ قد تكونُ بغاية السرّيةٍ والخصوصية ربما لا يطّلعُ عليها أقرب القريب ولا أقربُ أفراد الأسرة .
من صفات الصّديقُ الصّالح ،أن يحفظَ سًرَّ صديقه مهما اختلفا يوما من الايام وحصَلَ بينهما نزاعٌ وفراق ،من باب الأمانة والوفاء ، حفظاً للود وإكراماً للعلاقات التي ربطت بينهما يوما ًما .
ولكن نجدُ أن بعضاً من أصدقاء اليوم ينطبقُ عليه حديثُ النّبي صلى الله عليه وسلّم ،أربع من كُنّ فيه كان منافقاً خالصاً ،ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصله من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان ،وذا حدّث كذب ،وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر .رواه مسلم وبخاري .
فكيفَ إذا اجتمعت هذه المناقبُ في صديقٍ واحد وبآنٍ واحد ،فأي نفاقٍ هذا أكبرُ وأعظم لتكتشفَ أن صديقك المنافق، خان الأمانه وإن علمَ عنكَ سٍرّاً شهر به ، وإن كانت لك عنده أمانه أكل حقك او ما طل به ، والصداقةُ عهد وميثاق ،وأي عهدٍ أعظمُ من صديق ٍ هو بمنزلة الأخ ،يغدرُ بك ويطعنك بظهركَ وصدرك، ويقولُ عنكَ ما ليس فيك ،كذباً وزوراً وبُهتاناً .
الصديق الوفي هو من علمَ قبح اخلاق صديقه، مهما كان حجمها، ولكن رغم الخلاف يغلق فمه قبل صدره يصون الأمانه ،والعهد،حتى لا يكون منافقاً خائناً ، فلا يشهر ولا يفضح ،ولا يسيء ، وإن شاء الله هذه من صفاتي واخلاقي كما هي اخلاق اسرتي وبيتي وتربيتي التي تربيت عليها ، مهما حاول البعض ان يفتري علي ويطعنني، ليسيء لي ويبعد عني من احبوني واحببتهم ، ويكذب على لساني،ويستمر في الافتراء ، فلن انزل لتلك الاخلاق والمستويات،بل ولن اتنازل للرد عليها ،فالكاتب والباحث لا يجوز له ان ينزل الى لغة ابناء الشوارع من قدح وذم وافتراء فكما كان وسيبقى قلمي نظيفاً سيبقى قلبي ولساني انزه واطهر .
وعندي قاعده ،أن من طعن صديقاً بالامس ،سوف يستخدم نفس الاسلوب ويطعنني يوماً ما ، وهذا ما حصل معي نالت حراب المنافقين صدري وظهري ، عبر الافتراء والتشهيروالكذب ،ولم يعلموا أني جبلاً صلدا، تعوّدتُ الصّبرَ والحُلم ،وأسيرُ بخطاً واثقة ، ليَ أهدافاً ساميةً عُليا لن أحيد عنها لأتفرغ لسفاسف الامور .
سوف ابقى كما أنا أختلف مع صديقي ،وأتقبلُ كلّ راي ونصيحة ،ولن اتوانى كما عهدتُ نفسي ان اكون ناصحا صادقا أمينا لعدوي قبل صديقي اذا استشارني ولن انحدر لصفوف المنافقين اذا خاصم فجر،بل وافترى وكذب من عند نفسه ، محتفظاً بديني وقيمي الساميه ولن ابادل الاتهام باتهام رغم مقدرتي على تقديم كل معلومه مثبته وبالدليل والشهود وما هو مكتوب خطياً ،او بالصوت المسموع إكراماً لكرامتي كي يعرف اصدقائي أني وفياً لهم وأميناً على اسرارهم مهما اختلفت معهم ولن أكون كاذباً ولا خائناً لهم يوما ما مهما اختلفنا ولن اطعنهم يوما ما او اشهر بهم زوراً وبهتاناً وحسدا،فمن يطعن بي اليوم غدا دوركم ،كما نال بالامس اصدقاءنا المشتركون نصيباً أكبر
الصّداقةُ من الصّدق ، وهي غالباً أمتنُ من الأخوة ، تلك َ الضّداقةُ التي تقوم على الوفاءُ والإخلاص ،بلا مصلحةٍ ولا هدف تبدأ فطريه وتدوم عفوية .
لا توجدُ صداقةٍ بلا هفواتٍ ولا أخطاء وزلات ، ولا توجدُ صداقةٍ يغمرها الودُ الدائم حتى بين الاخوان والازواج ،فإن لم يختلف الأصدقاء فيما بينهم فلا بُدّ أنّ أحدهُم يعاني من خللٍ عقلي ،او انّ أحدهم تابعاً منتفعاً ،أو أنّ كلاهما يسيران لأهداف سيكملان الطريق مهما اختلفت افكارهما وآرائهما .
وبحُكم الصّداقة والعلاقة، والقُرب ،والثقة التي يكتسبها الطرفان ،مع الايام ، تزالُ الحواجزُ والأسرار ،وغالباً ما يُصبحُ الصّديقُ مُستشاراُ مؤتمناً على السّر، وإن ذلك يُحتمُ عليهما أن يطّلعا على أسرارٍ قد تكونُ بغاية السرّيةٍ والخصوصية ربما لا يطّلعُ عليها أقرب القريب ولا أقربُ أفراد الأسرة .
من صفات الصّديقُ الصّالح ،أن يحفظَ سًرَّ صديقه مهما اختلفا يوما من الايام وحصَلَ بينهما نزاعٌ وفراق ،من باب الأمانة والوفاء ، حفظاً للود وإكراماً للعلاقات التي ربطت بينهما يوما ًما .
ولكن نجدُ أن بعضاً من أصدقاء اليوم ينطبقُ عليه حديثُ النّبي صلى الله عليه وسلّم ،أربع من كُنّ فيه كان منافقاً خالصاً ،ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصله من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان ،وذا حدّث كذب ،وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر .رواه مسلم وبخاري .
فكيفَ إذا اجتمعت هذه المناقبُ في صديقٍ واحد وبآنٍ واحد ،فأي نفاقٍ هذا أكبرُ وأعظم لتكتشفَ أن صديقك المنافق، خان الأمانه وإن علمَ عنكَ سٍرّاً شهر به ، وإن كانت لك عنده أمانه أكل حقك او ما طل به ، والصداقةُ عهد وميثاق ،وأي عهدٍ أعظمُ من صديق ٍ هو بمنزلة الأخ ،يغدرُ بك ويطعنك بظهركَ وصدرك، ويقولُ عنكَ ما ليس فيك ،كذباً وزوراً وبُهتاناً .
الصديق الوفي هو من علمَ قبح اخلاق صديقه، مهما كان حجمها، ولكن رغم الخلاف يغلق فمه قبل صدره يصون الأمانه ،والعهد،حتى لا يكون منافقاً خائناً ، فلا يشهر ولا يفضح ،ولا يسيء ، وإن شاء الله هذه من صفاتي واخلاقي كما هي اخلاق اسرتي وبيتي وتربيتي التي تربيت عليها ، مهما حاول البعض ان يفتري علي ويطعنني، ليسيء لي ويبعد عني من احبوني واحببتهم ، ويكذب على لساني،ويستمر في الافتراء ، فلن انزل لتلك الاخلاق والمستويات،بل ولن اتنازل للرد عليها ،فالكاتب والباحث لا يجوز له ان ينزل الى لغة ابناء الشوارع من قدح وذم وافتراء فكما كان وسيبقى قلمي نظيفاً سيبقى قلبي ولساني انزه واطهر .
وعندي قاعده ،أن من طعن صديقاً بالامس ،سوف يستخدم نفس الاسلوب ويطعنني يوماً ما ، وهذا ما حصل معي نالت حراب المنافقين صدري وظهري ، عبر الافتراء والتشهيروالكذب ،ولم يعلموا أني جبلاً صلدا، تعوّدتُ الصّبرَ والحُلم ،وأسيرُ بخطاً واثقة ، ليَ أهدافاً ساميةً عُليا لن أحيد عنها لأتفرغ لسفاسف الامور .
سوف ابقى كما أنا أختلف مع صديقي ،وأتقبلُ كلّ راي ونصيحة ،ولن اتوانى كما عهدتُ نفسي ان اكون ناصحا صادقا أمينا لعدوي قبل صديقي اذا استشارني ولن انحدر لصفوف المنافقين اذا خاصم فجر،بل وافترى وكذب من عند نفسه ، محتفظاً بديني وقيمي الساميه ولن ابادل الاتهام باتهام رغم مقدرتي على تقديم كل معلومه مثبته وبالدليل والشهود وما هو مكتوب خطياً ،او بالصوت المسموع إكراماً لكرامتي كي يعرف اصدقائي أني وفياً لهم وأميناً على اسرارهم مهما اختلفت معهم ولن أكون كاذباً ولا خائناً لهم يوما ما مهما اختلفنا ولن اطعنهم يوما ما او اشهر بهم زوراً وبهتاناً وحسدا،فمن يطعن بي اليوم غدا دوركم ،كما نال بالامس اصدقاءنا المشتركون نصيباً أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق