. "طلاسم "
أيها العابرون قلبي مِنْ وإلى
لماذا تعبّروُن عني في عَنْ وعَلىَ
قد بدأتُ حُلمي بتجارَة ٍ خاسِرَة ٍ
لم يفِدْ في حلهّا ضميرٌ ولا مبتدأ
وكأن الفاعلَ أصبحَ مفعول ٌ
والمفعولُ به هُوَ مَنْ اعتدى
وتعدّىَ الضمير بما لم يفعل
وضلَّ الفاعلُ وما اهتدى
إنَّ الضلالة َ في إنّ وأخواتها
وجاوزَ الظّالمونَ أخي المَدىَ
تبخترَ الطاووسُ في إعجابهِ
وكُلّ متبختلٍ أهلكهُ الرّدى
تبكي النوائِحَ شجونَ افترائِهَا
فما للمفتري صوتٌ ولا صَدَى
تدْعي وَتدّعي حمائم الدّوح ظُلما ً
وترفع جناحيها إلى ربِّ السّما
سيزيدكُم ربي ضلالة ًعلى ضلالةٍ
فكرهتُ الضمائِرَ وإنّ وأخواتها
فالفعلُ والفاعل في محلّ رفع ٍ
والجملةُ الإسمية ُخبٌر ومبتدأ
نصبت العناكب للفراشة شراكها
وأهلكَت بيوتها قطرات النّدى
ابو يوسف
أيها العابرون قلبي مِنْ وإلى
لماذا تعبّروُن عني في عَنْ وعَلىَ
قد بدأتُ حُلمي بتجارَة ٍ خاسِرَة ٍ
لم يفِدْ في حلهّا ضميرٌ ولا مبتدأ
وكأن الفاعلَ أصبحَ مفعول ٌ
والمفعولُ به هُوَ مَنْ اعتدى
وتعدّىَ الضمير بما لم يفعل
وضلَّ الفاعلُ وما اهتدى
إنَّ الضلالة َ في إنّ وأخواتها
وجاوزَ الظّالمونَ أخي المَدىَ
تبخترَ الطاووسُ في إعجابهِ
وكُلّ متبختلٍ أهلكهُ الرّدى
تبكي النوائِحَ شجونَ افترائِهَا
فما للمفتري صوتٌ ولا صَدَى
تدْعي وَتدّعي حمائم الدّوح ظُلما ً
وترفع جناحيها إلى ربِّ السّما
سيزيدكُم ربي ضلالة ًعلى ضلالةٍ
فكرهتُ الضمائِرَ وإنّ وأخواتها
فالفعلُ والفاعل في محلّ رفع ٍ
والجملةُ الإسمية ُخبٌر ومبتدأ
نصبت العناكب للفراشة شراكها
وأهلكَت بيوتها قطرات النّدى
ابو يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق