نوركِ يفوحُ عطرهُ في صدري عبيراً
وتلألئ عينيك في سمائي كنور القناديل
أنا المجروحُ كبدِيَ وَمَالِيَ غيرُكِ طبيباً
وكُلُ جَرحٍ غارَ في ذاكَ الجَسَدُ النّحيلْ
داوني ببسلم شفتيك والثمي جراحي
معذرةً قاتلتي وهل يُداوي العليلَ العليل ْ
ألقي على روحي سلاماً منكِ ومحبة ً
وأفيضي على جرحي من حُبّك ِالجزيل
تعوُدُ لي الحياةَ كماءٍ من السّماءِ مُباركاً
يبعثُ الحياةَ في الحُبّ بعدَ انتظارٍ طويلْ
ابو يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق