عجز أمريكا في سوريا
لم تكن الترسانة السورية من الأسلحة الحديثة المتطورة أكثر حداثة من ترسانة القذافي التي نسفتها طائرات الناتو مع قصرة العفن كعقله كي ترعب أمريكا والناتو كي تبقى طيلة هذه الفترة من الصمت أمام المجازر التي يرتكبها نظام بشار بحق شعبه دون تحريك ساكن .
نظام بشار الممانع عربيا واعلاميا هو الهيّن اللين في الخفاء كباقي غالبية الأنظمة العربية التي تحمي دولة اسرائيل أو تمدها بالحماية بكل السبل الممكنة ،ولكن هذا ليس السبب الرئيس الذي يجعل الناتو الأمريكي ملتزم الحياد كل هذه الفترة ،ولا نرى ونسمع سوى اجتماعات وجعجعات هنا وهناك .
إن ما تريده أمريكا من التمهل والتهلهل في مشوارها الطويل هو الدمار التام لسوريا على المستوى الاقتصادي والحاق اأكبر ضرر ممكن في البنى التحتيه وتأليب أكبر عدد ممكن من الشعب السوري المتردد في الانقلاب على النظام ومن ثم محاولة انشقاق أكبر عدد ممكن من الجيش السوري على النظام .
وهذا ليس كافياً فأمريكا تدرك أن تدخلها المباشر سيكون له ردود فعل من "ايران" والتي تمثل بالنسبة لها قوة عظمى يحسب لها الف حساب لما تملكه من ترسانة اسلحة وقوة عسكرية ضاربة وكذلك الجناح العسكري "حزب الله " في لبنان الذي يأتمر بأوامر بشار وايران ،ناهيك عن الشيعة في باكستان وافغانستان والهند ومعظم دول الخليج العربي الذين من الممكن أن يتسببوا بفوضى عارمة في حال نشوب قتال مباشر بين الناتو الأمريكي وسوريا ، كذلك مصالح أمريكا من الممكن أن تتضرر في الخليج العربي وخاصة النفطية منها .
كل ذلك يحول دون تمكين أمريكا من التدخل المباشر بالاطاحة بنظام بشار وحكمه ،لذلك نجد كوفي عنان المتحدث باسم الامم المتحدة الامريكية يطلب من ايران ان تتدخل بشكل مباشر للوساطة في سوريا لردع بشار عما يقوم به من مجازر وللتفاوض مع المعارضة .
بشار يعلم ان نظامه زائل وأزلام النظام يعلمون ان الثورة السورية لن تطفأ مهما قدم الشعب من قرابين ولكنها محاولات فاشلة سيكون ثمنها مزيدا من الشهداء والابرياء وأمريكا لن تبحث عن عدد الذين قتلوا او جرحوا أو عذبوا أو اختفوا على يد بلطجية بشار ولا حجم الدمار الذي لحق بسوريا ولكنها متاكدة أن نظام بشار الممانع سوف يزول ويسقط ولديها سياستها المرسومة من قبل خبراء السياسة والحرب ،فالفيتو الروسي أو الصيني لم يكن كافيا لمنع أمريكا من تدمير العراق بقرار أحادي ومنفرد حيث جرت خلفها جحافل الجيوش العربية وأسقطت بغداد العز والكرامة وسيأتي الوقت الذي تقود فيه أمريكا جيوش بني يعرب لغزو سوريا ودحر بشارونظامه ولا تلتفت لروسيا ولا الصين ولكن بعد أن تدمر كل البنى التحتيه لسوريا وينهك الجيش السوري وتضمن السيطرة على صواريخه البلاستيه والصواريخ المتطورة أرض جو والعمل على تحييد ايران عبر مفاوضات سرية وسمسرة بيع وشراء واكمال اللعبة عندها سيتهاوى بشار ونظامه عبر حرب عالمية ثالثة مدمرة مؤلمة لكل من سيشهدها .
لم تكن الترسانة السورية من الأسلحة الحديثة المتطورة أكثر حداثة من ترسانة القذافي التي نسفتها طائرات الناتو مع قصرة العفن كعقله كي ترعب أمريكا والناتو كي تبقى طيلة هذه الفترة من الصمت أمام المجازر التي يرتكبها نظام بشار بحق شعبه دون تحريك ساكن .
نظام بشار الممانع عربيا واعلاميا هو الهيّن اللين في الخفاء كباقي غالبية الأنظمة العربية التي تحمي دولة اسرائيل أو تمدها بالحماية بكل السبل الممكنة ،ولكن هذا ليس السبب الرئيس الذي يجعل الناتو الأمريكي ملتزم الحياد كل هذه الفترة ،ولا نرى ونسمع سوى اجتماعات وجعجعات هنا وهناك .
إن ما تريده أمريكا من التمهل والتهلهل في مشوارها الطويل هو الدمار التام لسوريا على المستوى الاقتصادي والحاق اأكبر ضرر ممكن في البنى التحتيه وتأليب أكبر عدد ممكن من الشعب السوري المتردد في الانقلاب على النظام ومن ثم محاولة انشقاق أكبر عدد ممكن من الجيش السوري على النظام .
وهذا ليس كافياً فأمريكا تدرك أن تدخلها المباشر سيكون له ردود فعل من "ايران" والتي تمثل بالنسبة لها قوة عظمى يحسب لها الف حساب لما تملكه من ترسانة اسلحة وقوة عسكرية ضاربة وكذلك الجناح العسكري "حزب الله " في لبنان الذي يأتمر بأوامر بشار وايران ،ناهيك عن الشيعة في باكستان وافغانستان والهند ومعظم دول الخليج العربي الذين من الممكن أن يتسببوا بفوضى عارمة في حال نشوب قتال مباشر بين الناتو الأمريكي وسوريا ، كذلك مصالح أمريكا من الممكن أن تتضرر في الخليج العربي وخاصة النفطية منها .
كل ذلك يحول دون تمكين أمريكا من التدخل المباشر بالاطاحة بنظام بشار وحكمه ،لذلك نجد كوفي عنان المتحدث باسم الامم المتحدة الامريكية يطلب من ايران ان تتدخل بشكل مباشر للوساطة في سوريا لردع بشار عما يقوم به من مجازر وللتفاوض مع المعارضة .
بشار يعلم ان نظامه زائل وأزلام النظام يعلمون ان الثورة السورية لن تطفأ مهما قدم الشعب من قرابين ولكنها محاولات فاشلة سيكون ثمنها مزيدا من الشهداء والابرياء وأمريكا لن تبحث عن عدد الذين قتلوا او جرحوا أو عذبوا أو اختفوا على يد بلطجية بشار ولا حجم الدمار الذي لحق بسوريا ولكنها متاكدة أن نظام بشار الممانع سوف يزول ويسقط ولديها سياستها المرسومة من قبل خبراء السياسة والحرب ،فالفيتو الروسي أو الصيني لم يكن كافيا لمنع أمريكا من تدمير العراق بقرار أحادي ومنفرد حيث جرت خلفها جحافل الجيوش العربية وأسقطت بغداد العز والكرامة وسيأتي الوقت الذي تقود فيه أمريكا جيوش بني يعرب لغزو سوريا ودحر بشارونظامه ولا تلتفت لروسيا ولا الصين ولكن بعد أن تدمر كل البنى التحتيه لسوريا وينهك الجيش السوري وتضمن السيطرة على صواريخه البلاستيه والصواريخ المتطورة أرض جو والعمل على تحييد ايران عبر مفاوضات سرية وسمسرة بيع وشراء واكمال اللعبة عندها سيتهاوى بشار ونظامه عبر حرب عالمية ثالثة مدمرة مؤلمة لكل من سيشهدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق