الأربعاء، 12 فبراير 2014

مشكلات اجتماعيه،حل المشكلات الاجتماعيه

كيف نعالج مشاكلنا الاجتماعيه

أي قضيه اجتماعيه هي محل خلاف بين فكرين متناقضين ، وبالتالي اغلب المتحاورين او المختلفين في النقاش تنقصهم المعلومات عن موضوع الحوار المثار أحيانا، واحيانا يمتلك شخص المعرفه ويجادل بعلم ، والبعض الآخر يجادل باجتهاد شخصي وما تهواه نفسه دون الاستناد على المعرفه العلميه .


وهنا يكون الحوار بين الطرفين قائما على الاجتهاد من طرف، او المعرفه والمعلومه من طرف آخر ، وحتى لا يكون الحوار عقيما يجب ان يستند اي حوار على معلومات ثابته قديمه او حديثه يتم الاستشهاد بها للوصول الى قناعات لحل محور الخلاف .

وبما ان الحوار لا يستند الى اسس علميه ، دينيه ،أو سياسيه، أو اجتماعيه، او قواعد فكريه ثابته غير متحركه، فإن الطرف الأضعف الذي يرفض الحوار العلمي ولا يؤمن به بقدر ايمانه بفكره ، غالباً يشن هؤلاء هجوماً لا علاقة له بموضوع الحوارمن خلال الاصرار على ارغام الطرف الآخر القبول بالمعلومات المغلوطه، ويلجا هؤلاء الى الكذب والافتراء، واحيانا محاولة الاساءة للمحاور بتلفيق التهم ، وهذا حال الكفار واساليبهم مع انبياء الله جميعا عندما تحاور الظلمات النور .

وكلما ضعف المحاور قل ادبه ، وظهر سوء خلقه وباطنه، ولجأ الى الشتم والسب والتهديد والوعيد بكل اخلاقه التي تربى عليها المنغمسه في الجهل المتعفن .

هذا ما توصلت اليه من خلال الكثير من حواراتي في الحياة مع الجاهلين الضالين واغلبهم يفتقر الى الوازع الديني والاخلاقي ومن اصحاب البدع وصفاتهم الغدر والخيانه والطعن بالقريب والبعيد ولا يتقون الله بما يقولون ويفترون، ولا يهمهم قريب ولا بعيد، أنانيون مخادعون، أعاذنا الله واياكم منهم،وكل الاحترام للمحاور الناضج، الواعي، المثقف، الذي يحاور بعلم ويتقبل الراي العلمي الآخر ، يدخل بادب ويخرج بادب دون شتم ولا ذم ولا تجريح 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق