الأربعاء، 12 فبراير 2014

التسلح في السعوديه، ترسانة السلاح السعوديه


السعوديه وترسانة السلاح

اشارت تقارير صحفيه إلى ان السعوديه احتلت المركز السادس عالمياً في شراء الاسلحه ،وبهذا تكون تفوقت على الكثير من الدول الاوروبيه ،ربما مثل فرنسا ،او بريطانيا ،المصنعه لمثل تلك الأسلحة .

فهل امتلاك هذا الكم الهائل من السلاح جعلها قادرة على ان تكون ضمن الدول العشرة او العشرون دولياً للتأثير على قرارات الأمم المتحده بخصوص الشأن العربي وخدمة قضاياه المصيريه ؟

هل هذه الترسانة جعلت منها قوة تخيف جارتها اسرائيل والتي لا يفصل بينهما الا البحر الاحمر لتوقف اعتداءاتها على المسجد الأقصى توأم بيت رسول الله والكعبة المشرفه.

الهدف من اعداد السلاح والقوة هو لإرهاب العدو ،ونعم للتسلح ونحن معهم بهذه الخطوة ،ولكن لو كان الهدف هو ارهاب العدو لخشي وخاف وما تمادى هذا التمادي ،فهل ال 60 مليار التي انفقت في العام 2013 ارعبت الحوثيين واوقفت اعتداءاتهم على القبائل اليمنيه ،أو وضعت حدا لما يجري في البحرين ، او اوقفت اجرام المالكي بحق اهل السنة في الانبار ، او ساهمت في حماية الشعب السوري من نيران بشار الاسد،او جعلت الصهاينه يوقفوا تفكيرهم بهدم الاقصى والاعتداء عليه صباح مساء .

اتوقع أن هذه المليارات التي تشتري بها السعوديه السلاح لتكدسه ليس من اجل عدو خارجي ،ولكنه ربما صورة عن ترسانة بشار الاسد ،ومعمر القذافي الذي اخرج كل انواع الاسلحة وافرغها على شعبه عندما انتفض وثار مطالبا بالتحرر من الظلم والعبوديه ليواجه بالموت من تلك الترسانه التي تم شرائها من دم ابنائه ليذبح بها ابنائه .

انا لست ضد آل سعود ،او الحكام العرب ،ولكن هذا هو الواقع الذي نراه ، وأملنا بالله ان يكونوا حكاما مخلصين لأوطانهم وشعوبهم أولا ،ومن ثم أمتهم ، ولكن الواقع انهم مخلصين لعدوهم وليس لهم عدو الا شعوبهم ،فإن صمتوا على ظلمهم وسلبهم ونهبهم لخيراتهم وعقولهم تركوهم وشأنهم ،وإن انتفضوا اخرجوا لهم السلاح المعد للأعداء واذا بهم الشعوب هم اعدائهم الذي شروا له السلاح ،وما الاستعراضات العسكريه الا تذكير للشعب ان الرئيس يملك القوة التي تقتلكم وتبيدكم ولو بقي هو واسرته ومن فسد معه وحافظ على عرشه فقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق