روسيا وأمريكا يدعمان ايران واسرائيل ضد العرب
على مر التاريخ الحديث لم نعرف من بريطانيا،وأمريكا ،وفرنسا، وروسيا ،إلا العداء لأمة الإسلام ،سراً وعلناً،والدعم الكامل لإسرائيل سراً وعلناً، وما المساعدات والمنح والهبات التي يقدمونها للأمة العربية والإسلاميه ، إلا مساهمة في ابقاء الأمة العربيه واهنه ضعيفه غير منتجه .
اذا تمحصنا الوضع الروسي والأمريكي على الساحة العربيه ، نجده دوماً معادياً للعرب ومساهماً في إضعافهم ، وداعماً للصهيونيه ، وايران الفارسيه .
فالحرب التي كانت سببها امريكا بين العراق وايران ،قامت باغراق كلا الطرفين بالسلاح ، حتى انهكت الدولتين مالياً وعسكرياً ،وفي الوقت الذي كان فيه العراق متقدما تكنلوجيا على ايران واصبحت البلد العربي المصنع للترسانة العسكريه،قبل وبعد الانتصارات التي حققها صدام المجد والعروبة ،قامت امريكا باغوائها في احتلال الكويت لتجهض عليها وتأتي على ما تبقى فيها من علم وعلماء وصناعة وحضارة ،قتلا وتدميرا، لتعاني حتى اليوم من القتل والتفجير والارهاب الامريكي المصطنع ، في حين ان ايران نهضت علميا واقتصاديا وتغلغلت سياسيا في العالم العربي تحت الغطاء الصهيو امريكي الروسي وبدعم عربي واضحٍ مبين .
ونفس الدور الذي ناورت فيه روسيا اعلاميا في العراق ، ناورت به في ليبيا ، حتى مسحتها من الوجود ، واليوم تكمل الحلقه بهدم سوريا العروبة ،سوريا المجد والتاريخ بدون بشار المجرم ، فها هما يعقدان المؤتمرات معلنين خلافهما ، ومتفقين ضمنا على نصيب كل ٍ منهما من ترسانة بيع الاسلحة للنظام السوري من جهة ، ولعملائهم الذين يزودون الثوار بتلك الاسلحة باسم دعم الثوار والحقيقة هو نصب واحتيال دولي، يتم فرضه على العرب مقابل دوام الكروش والعروش .
روسيا وأمريكا في الوقت الذي يحاربان فيه ما يسمونه الارهاب الذي اصطنعته مخابراتهم بالتعاون مع المخابرات العربيه ، يغضون الطرف عن الارهاب الصهيوني الذي يستخدم الطائرات والصواريخ لقتل شعب أعزل ، وخلقوا ما يسمى بداعش حليف ايران وبشار ، واصبحوا يطاردونهم كما صنعوا من قبل القاعده وطاردوها ليطيحوا بالانظمة العربيه .
في حين انهم يغضون الطرف عن حزب اللات الشيعي الذي يقتل ويفتك بالشعب السوري السني والثوار في سوريا فهل هم قتله شرعيون وغيرهم قتله غير شرعيين ؟ وكذلك تغض هذه الدول الارهابيه الطرف عن المرتزقه الايرانيين ومعهم مرتزقة المالكي الشيعي العنصري المتطرف الذين يقاتلون مع نظام بشار ولم نسمع عبارة شجب واحده لهم .
والسؤال لماذا تدعم روسيا المجرم السيسي الذي انقلب على النظام الشرعي وقتل الآلاف من الابرياء بدم بارد ، لماذا تستقبله وتوافق على امداده بكل انواع السلاح الذي سيقتل به شعبه ،ولم تصفه بالارهابي أو المجرم،كما لم تصف بشار من قبل بهذا الوصف ، ولماذا يطير الروس الى العراق، عراق المالكي الشيعي المتطرف المجرم الذي قتل مئات الالاف من العراقيين واعتقل اضعافهم ويمارس كل انواع الارهاب ضد العراقين ...وتعقد معه صفقه لتمده بكل انواع السلاح الفتاك الذي هدد باستخدامه ضد اهل السنه في الانبار والفلوجه وكل المناطق الشيعيه،كذلك لم تشر له كل الاطراف بانه ارهابي او مجرم وقاتل وسفاح .
أمريكا وروسيا هم اعداء العرب والاسلام ، وروسيا معروفه بتاريخها الاجرامي بحق شعوبها وخاصة في الشيشان وافغانستان وهم يتفننون بالقتل والتعذيب .
وما امريكا وروسيا الا حلفاء لإيران الفارسيه وكل من دار في فلكهما في المنطقه فهدفهما الاول اضعاف راية الاسلام والمسلمين ودعم اي جهة بديله لهذا المارد المرعب في نظرهم ، لذلك البديل بقاء اسرائيل واظهار اسلام صوري جديد يحكم المنطقه ويحقق لهم اهدافهم متمثلا في ايران الفارسيه والمنظمات الارهابيه الحليفة لها في العراق وسوريا ولبنان ،وايجاد نظام عربي خائن وعميل في مصر يمزق الامه مبعدا اسيا عن افريقيا موازيا لإسرائيل حاميا لها وداعما لها وممزقا الامه حتى لا تقوم لها نهضة ولا تاريخ ولا حضارة .
على مر التاريخ الحديث لم نعرف من بريطانيا،وأمريكا ،وفرنسا، وروسيا ،إلا العداء لأمة الإسلام ،سراً وعلناً،والدعم الكامل لإسرائيل سراً وعلناً، وما المساعدات والمنح والهبات التي يقدمونها للأمة العربية والإسلاميه ، إلا مساهمة في ابقاء الأمة العربيه واهنه ضعيفه غير منتجه .
اذا تمحصنا الوضع الروسي والأمريكي على الساحة العربيه ، نجده دوماً معادياً للعرب ومساهماً في إضعافهم ، وداعماً للصهيونيه ، وايران الفارسيه .
فالحرب التي كانت سببها امريكا بين العراق وايران ،قامت باغراق كلا الطرفين بالسلاح ، حتى انهكت الدولتين مالياً وعسكرياً ،وفي الوقت الذي كان فيه العراق متقدما تكنلوجيا على ايران واصبحت البلد العربي المصنع للترسانة العسكريه،قبل وبعد الانتصارات التي حققها صدام المجد والعروبة ،قامت امريكا باغوائها في احتلال الكويت لتجهض عليها وتأتي على ما تبقى فيها من علم وعلماء وصناعة وحضارة ،قتلا وتدميرا، لتعاني حتى اليوم من القتل والتفجير والارهاب الامريكي المصطنع ، في حين ان ايران نهضت علميا واقتصاديا وتغلغلت سياسيا في العالم العربي تحت الغطاء الصهيو امريكي الروسي وبدعم عربي واضحٍ مبين .
ونفس الدور الذي ناورت فيه روسيا اعلاميا في العراق ، ناورت به في ليبيا ، حتى مسحتها من الوجود ، واليوم تكمل الحلقه بهدم سوريا العروبة ،سوريا المجد والتاريخ بدون بشار المجرم ، فها هما يعقدان المؤتمرات معلنين خلافهما ، ومتفقين ضمنا على نصيب كل ٍ منهما من ترسانة بيع الاسلحة للنظام السوري من جهة ، ولعملائهم الذين يزودون الثوار بتلك الاسلحة باسم دعم الثوار والحقيقة هو نصب واحتيال دولي، يتم فرضه على العرب مقابل دوام الكروش والعروش .
روسيا وأمريكا في الوقت الذي يحاربان فيه ما يسمونه الارهاب الذي اصطنعته مخابراتهم بالتعاون مع المخابرات العربيه ، يغضون الطرف عن الارهاب الصهيوني الذي يستخدم الطائرات والصواريخ لقتل شعب أعزل ، وخلقوا ما يسمى بداعش حليف ايران وبشار ، واصبحوا يطاردونهم كما صنعوا من قبل القاعده وطاردوها ليطيحوا بالانظمة العربيه .
في حين انهم يغضون الطرف عن حزب اللات الشيعي الذي يقتل ويفتك بالشعب السوري السني والثوار في سوريا فهل هم قتله شرعيون وغيرهم قتله غير شرعيين ؟ وكذلك تغض هذه الدول الارهابيه الطرف عن المرتزقه الايرانيين ومعهم مرتزقة المالكي الشيعي العنصري المتطرف الذين يقاتلون مع نظام بشار ولم نسمع عبارة شجب واحده لهم .
والسؤال لماذا تدعم روسيا المجرم السيسي الذي انقلب على النظام الشرعي وقتل الآلاف من الابرياء بدم بارد ، لماذا تستقبله وتوافق على امداده بكل انواع السلاح الذي سيقتل به شعبه ،ولم تصفه بالارهابي أو المجرم،كما لم تصف بشار من قبل بهذا الوصف ، ولماذا يطير الروس الى العراق، عراق المالكي الشيعي المتطرف المجرم الذي قتل مئات الالاف من العراقيين واعتقل اضعافهم ويمارس كل انواع الارهاب ضد العراقين ...وتعقد معه صفقه لتمده بكل انواع السلاح الفتاك الذي هدد باستخدامه ضد اهل السنه في الانبار والفلوجه وكل المناطق الشيعيه،كذلك لم تشر له كل الاطراف بانه ارهابي او مجرم وقاتل وسفاح .
أمريكا وروسيا هم اعداء العرب والاسلام ، وروسيا معروفه بتاريخها الاجرامي بحق شعوبها وخاصة في الشيشان وافغانستان وهم يتفننون بالقتل والتعذيب .
وما امريكا وروسيا الا حلفاء لإيران الفارسيه وكل من دار في فلكهما في المنطقه فهدفهما الاول اضعاف راية الاسلام والمسلمين ودعم اي جهة بديله لهذا المارد المرعب في نظرهم ، لذلك البديل بقاء اسرائيل واظهار اسلام صوري جديد يحكم المنطقه ويحقق لهم اهدافهم متمثلا في ايران الفارسيه والمنظمات الارهابيه الحليفة لها في العراق وسوريا ولبنان ،وايجاد نظام عربي خائن وعميل في مصر يمزق الامه مبعدا اسيا عن افريقيا موازيا لإسرائيل حاميا لها وداعما لها وممزقا الامه حتى لا تقوم لها نهضة ولا تاريخ ولا حضارة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق